قال الباحث التركي المختص في العلاقات الدولية طه عودة أوغلو، أن التصعيد الأخير من قبل روسيا في إدلب، تعد محاولة للتهرب من الالتزامات الروسية تجاه تركيا.
وأضاف أوغلو أن التصعيد الروسي في الشمال السوري الأخير يحدث توترات بين أنقرة وموسكو، موضحا أن موسكو تريد من ذلك الهروب من التزامتها حول إخراج مليشيات قسد من منطقة عين عيسى.
وأشار أوغلو إلى أن روسيا تشعر بالانزعاج مؤخرا في الآونة الأخيرة بعد عمليات قصف تركي لمواقع تابع لقوات قسد والنظام رد على استهداف منطقة كيليس التركية الحدودية مع سوريا.
وأشار أوغلو إلى أن التوتر الذي في الأيام الماضية وسيستمر في الأيام المقبلة يأتي بسبب مراوغة موسكو في الايفاء بالتزامتها لأنقرة، وفقا لما نقلت قناة “SY24”.
وكانت روسيا قد استهدفت يوم الأحد محيط بلدة قاح الحدودية مع تركيا التي تمتلئ بالنازحين السوريين الذين هجرهم نظام الأسد من مناطقهم.
موضوعات تهمك: