ردت موسكو على الوثيقة الاستراتيجية البريطانية التي وصفت روسيا بأنها التهديد الأكبر والأخطر لبريطانيا, واصفةً إيّاها بأنها “موقف استفرازي” و”يثير القلق”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية, دميتري بيسكوف, أن روسيا “لم تكن في السابق وهي ليست الآن عدوا لأي أحد, وهي لا تشكل أي تهديد لأي طرف”.
وتابع بيسكوف “بل على العكس وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة, نحن ندعو لتطبيع وتطوير علاقات جيدة وذات منفعة متبادلة مع جميع البلدان, نريد علاقات طيبة مع الجميع”.
وأشار إلى أن “هذا المسلك الذي تنتهجه استراتيجية الدفاع والسياسة الخارجية البريطانية, لا علاقة له بالوضع الحقيقي للأمور”.
ويشار إلى أن الخارجية الروسية تنتقد جهود الناتو في ” تعزيز الجناح الشرقي للحلف” وزيادة الوجود العسكري ونشر منشآت البنى التحتية العسكرية للحلف في المناطق الحدودية مع روسيا وأكدت على أن ذلك يطمس أحكام وبنود الوثيقة الأساسية وخاصة فيما يتعلق بالالتزام “بتنفيذ الدفاع الجماعي وغيره عبر ضمان التكامل المشترك وليس عن طريق النشر الإضافي للقوات المقاتلة”.