أثارت الفنانة الشهيرة حورية فرغلي خلال الساعات الماضية الرعب في قلب جمهورها، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية هي الثانية من نوعها لإصلاح أنفها بعد حادث أليم تعرضت له، إلا أن غيابها بعد العملية تسبب في ذعر من قبل محبيها الذين أبدوا قلقا عليها خاصة وآن آخر ظهور لها كان قبل العملية بداية هذا الشهر.
وثارت التكهنات حول العملية الجراحية التي خضعت لها الفنانة الشهيرة حورية فرغلي وإمكانية أن تكون تلك العملية هي الأخرى قد باءت بالفشل، وتدهورت حالتها الصحية بعد العملية، دون أن يخرج أي أحد لتفسير سر ذلك السكوت ونفي تلك التكهنات او تأكيدها.
وكان آخر ظهور للفنانة الشهيرة حورية فرغلي على برنامج أذيع على قناة دي إم سي، تحدثت فيه عن تفاصيل الجراحة الأولى التي خضعت لها لمدة عشر ساعات ونصف، وتحدثت عن مدى الألم، الذي شعرت به ولكنها عادت للبيت وتحسينت حالتها، بينما كانت الشائعات عن وفاتها أزعجتها بشدة وطلبت من زميلة وصديقة لها نفي ذلك الخبر والتأكيد على أنها بحالة جيدة.
وأوضحت ان الطبيب وقتها كان سيقوم بزرع جلد جديد لعدم وجود جلد كاف ويفترض أن تخضع لعملية جراحية وقتها كانت يوم 1 مارس الموافق يوم اثنين، قبل أن تختفي الأنباء عنها تماما.
وأضافت أنها أحست بمدى حب الناس لها وسؤالهم عنها، مؤكدة انها ستعود لمصر قريبا، وهي في حالة تفاؤل وفي حالة معنوية مرتفعة وتشعر بمدى حب الناس.
حورية فرغلي والاختفاء: بقي من الزمن أسبوع
وبعد هذا القلق الكبير من قبل جمهورها، إلا أنه حتى الآن لم يتبين سلبية أو إيجابية العملية، فيما ما هو أكيد أن الفنانة لا تزال تخضع للعلاج حاليا، وقد أشارت في آخر تصريحات لها إلى موعد ظهورها من جديد.
وكانت الفنانة قد قالت في تصريحاتها أنها ستخضع بعد العملية الثانية تلك والتي أجريت لها في الأول من مارس الجاري، أي قبل أسبوعين، لجلسات استنشاق لمدة ثلاثة أسابيع، وهو ما يعني أنها تكمل حاليا البرنامج العلاجي بعد الجراحة وهو ما يعني اختفاءها بسببه.
وبعد انتهاء تلك الجلسات فسيتم إخضاعها لجراحة ثالثة بعد الثلاثة أسابيع، ووقتها من المنتظر أن تتعافى بشكل تام ويمكنها وقتها العودة إلى مصر.
وتعني تلك التصريحات على الأرجح أن الفنانة تنتظر انتهاء فترة العلاج تماما حتى تخرج للإعلام وتعلن عن نتيجة الحالة، أو يتبين من المقربين منها كافة التفاصيل، مما يعني انه بقي أسبوع على الأرجح ليتبين نتيجة الجراحتين والاستنشاق.
موضوعات تهمك:
