تصدرت الإعلامية الشهيرة رضوى الشربيني محرك البحث جوجل، وذلك بعد إعلان وفاة والدتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء، وخلال الأيام الماضية كانت الإعلامية تنشر مستجدات الحالة الصحية لوالدتها، حيث توفيت بعد صراع مع المرض الناجم عن الفيروس المستجد.
وبعد الوفاة انهالت التعليقات المعزية للإعلامية رضوى الشربيني وكتب المئات من جمهورها وغير جمهورها يعزونها في وفاة والدتها ويتمنون للفقيدة الرحمة ولها الصبر والسلوان، قبل أن تتصدر محركات البحث، حيث يريد الجمهور معرفة كافة التفاصيل عن وفاة والدة الإعلامية الشهيرة.
رضوى الشربيني وإصابة والدتها بفيروس كورونا
قبل أسابيع قليلة أعلنت الإعلامية الشهيرة إصابتها بفيروس كورونا مؤكدة إيجابية عينتها إزاء الفيروس المستجد، وعلى الفور أكدت خضوعها للعزل الذاتي في منزلها عن بناتها ووالدتها، وخضوعها لبروتوكولا لعلاج المضادر للفيروس.
لكن في تلك الأثناء أعلنت الشربيني إصابة والدتها بفيروس كورونا وقالت رضوى الشربيني أن والدتها أصيبت بالفيروس، وكذلك شقيقتها، مؤكدة أنها في حالة نفسية سيئة بسبب تسببها في إصابة أقرب الناس لها بالفيروس القاتل.
وكتبت عند إصابتها بالفيروس: “”أمى بين ايد ربنا دلوقتى.. والأطباء عملوا اللى عليهم.. لكن أنا عندى يقين أنه رحمة ربنا واسعة والدعاء بيغير القدر.. ادعوا لها أرجوكم”.
ووجه البعض اللوم لها، بينما استغل البعض تلك الحالة في التحذير من التهاون في الإجراءات الاحترازية المكافحة للفيروس، مؤكدين أن الإصابة بالمرض بسبب الإهمال قد يسبب انتقال العدوى للمقربين من الأهل والأصدقاء، داعين الجميع للالتزام خوفا على أحبائهم.
وبعد أيام من ذلك الجدل توفيت والدة رضوى الشربيني متأثرة بالمرض، وكتبت عبر صفحتها الشخصية على المواقع الاجتماعية: “”لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم رضيت بقضائك يارب، أمى ماتت، ادعو لها يا رب يرحمك يا أمى وأم ولادى، ويصبرنا على فراقك”، لتزيد الحالة سوءا وتزيد المخاوف لدى الجميع مما جعلهم في حالة حذرة من الإصابة بالفيروس خوفا على أحبابهم وأهلهم.
رسالة رضوى الشربيني إلى والدتها
كانت رضوى الشربيني قد وجهت العديد من الرسائل إلى والدتها لتعبر بها عن حبها لها ودعمها لها في محنتها قبل أن توافيها المنية، وكتبت رسالة قبل ساعات من وفاتها تقول لها فيها: ” أنا بحبك اوى و فخوره انك أمى أوى و بقول الحمد لله انه من ضمن ال٢٤ قيراط بتوعى انه رزقنى بيكى و أدانى أم عظيمة زيك…كل سنه وانتى طيبه و سعيده و حلوه و حنينه و جدعه زى ما انتى…و يارب يديكى الصحة و أغلى حاجه فى حياتى”.
وفي رسالة سابقة لها كتبت فيها رضوى الشربيني تبين مدى حبها لأمها في عيد الأم لتقول: “علمتنى حاجات كتير اوى اولها الأمومة…كل سنه وأنتى طيبه يا ظهرى و سندى و أم بناتى قبل ما تبقى امى كل سنه وكل أم طيبه و يرحم كل أم توفاه الله و يبقى مكانها فىً الجنه بإذن الله …بحبك يا أمى”.
وكتبت في رسالة أخرى:”كل سنة وأنتى معايا ظهرى سندى…شيلانى و شايلة همى…كل سنه وأنتى قبلى…كل سنه وأنتى قلبى…ربنا يخليكى لينا يا اكبر نعمة عليه فالدنيا…ودعاكى و رضاكى عندىً بالدنيا… امىً ثم امىً لحد اخر يوم فىً عمرى”، وفي عيد ميلاد والدتها السابق كتبت الشربيني: ” احلى يوم فى حياتى…يوم ما اتولدت سندى و ظهرى فالدنيا…ام بناتى قبل ما تكون أمى…الست اللى ربت و شالت و استحملت كتير…اللى علمتنى انه فى ست ينفع تكون بميه راجل…حبييتى و امى و صحبتنى…كل سنه و انتى طيبه يا أغلى حاجه فى حياتى…كل سنه وأنتى طيبه يا امى”.
ومن كل تلك الرسائل الرائعة يتبين مدى حب رضوى الشربيني لوالدتها، وبينت مدى تعلقها بها، مما يؤكد أن انتقال الفيروس من خلالها لوالدتها كان بمثابة اللعنة التي حلت عليها، ومما هو واضح فإن رضوى لم تكن ترغب في نقل العدوى لأحبائها لكن بشكل قدري انتقل الفيروس لها، مما يدفع للتحذير من خطورة التهاون مع مثل ذلك المرض، وهو ما كان بمثابة جرس انذار لكل المتهاونين مع الفيروس، حيث عقوبة إهمال الإصابة بالمرض لن تكون قليلة.
موضوعات تهمك:
