قد ينتاب القلق الكثير من السيدات المتزوجات حديثاً لرغبتهن في الحمل وقد يشعرن بتأخر الحمل بفعل أسئلة العائلة أو المحيطين الدائمه عنه الأمر الذي غالباً ما يضعهن تحت ضغط، الأمر الذي يجعل الحمل يتأخر بالفعل، فبعض الحالات يبدأن في التحدث عن تأخر الحمل بعد الشهر الأول من الزواج وهو الأمر شديد الغرابة بل يرى الأطباء أنه لا يجب التحدث عن تأخير الحمل قبل عامين على الأقل من الزواج وممارسة الحياة بشكل طبيعي، أما قبل ذلك فلا يعد هناك تأخيراً في الحمل، وإن كنتِ عزيزتي قد مر على زواجك فترة طويلة ولم يحدث حمل بعد وتشعرين بالقلق لتأخر الحمل، ولا تعرفين السبب وراء ذلك، فسوف أستعرض معك بعض اسباب تأخر الحمل خلال السطور القادمة.
بعض أسباب تأخر الحمل
من أسباب تأخر الحمل حسب ما يرى بعض الأطباء ما يلي:
- أن يكون التبويض غير متنظم.
- أن يكون هناك ضمور في المبيضين والذي يحدث مع ضمور الثديين والجهاز التناسلي وانقطاع الطمث.
- أن يكون هناك تكيس في المبيضين والتي يعني وجود قشرة سميكة على المبيضين.
- أن يكون هناك سمنة مفرطة في الوجه أو في البطن.
- أن يكون هناك ارتفاع في ضغط الدم والسكر ونقص الكالسيوم في العظم.
- ان يكون هناك انقاطاع للطمث وزيادة للشعر في الوجه والأطراف.
- أن يكون هناك اضطراب في وظائف الغدة الدرقية وزيادة في عملها أو نقصانها والتي قد تؤدي لحدوث العقم.
- أن يكون هناك خلل في قناة فالوب والتي تشكل نسبة كبيرة من أسباب العقم.
- أن يكون هناك خوف من إلتهاب الأنابيب وذلك بسبب حمى النفاس أو الإجهاض أو الدرن أو السيلان.
- أن يكون هناك إلتصاقات حول الأنابيب من الخارج كوجود إلتصاق في الغشاء البريتوني المغطي للأنبوبة نتيجة وجود إلتهاب حاد في الزائدة الدودية أو نتيجة لحدوث عمليات سابقة في البطن قد تؤدي إلى الضغط على الأنابيب من الخارج فيؤدي ذلك إلى تعطل إلتقاط البويضة من المبيض.
- أن يكون هناك اورام ليفية أو أورام مبايض تضغط على الأنابيب من الخارج.
- أن يكون هناك عيوب خلقية أو عدم نمو الرحم بالكامل كوجود رحم طفيلي أو أورام ليفية في الرحم او تغيير اماكن اغشية الرحم المبطنة ووجودها في اماكن غير طبيعية.
- أن يكون هناك إلتصاقات داخلية بالرحم ترجع للإصابة بإلتهابات سابقة منها حمى النفاس والدرن وغيرها
- أن يكون هناك عمليات كحت حدثت بشكل خاطىء في السابق تسبب في إزالة معظم عشاء الرحم المبطن وقد يتسبب ذلك في منع الحمل.
- أن يكون عنق الرحم غير سليم.
- أن يكون عنق الرحم متوفر به بعض العيوب أو ضيقياً واتساعه غير مناسب.
- أن يكون عنق الرحم به إلتهابات.
- أن يكون إفرازات عنق الرحم سميكة بحد زائد فتعطل مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.