كشفت دراسة إيطالية جديدة حول فعالية لقاح فايزر بايونتيك، المضاد لفيروس كورونا، عن أنها ربما يكون أقل فعالية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرضة.
ووفقا للدراسة التي اجريت على 248 شخصا من العاملين في مجال الرعاية الصحية وحصلوا على التطعيم، أن الذين يعانون من السمنة المفرضة والتي تم تعريفها على أنها مؤشر كتلة الجسم فوق 30، أنتجت أجسامهم نصف كمية الأجسام المضادة التي انتجها الأصحاء بعدما حصلوا على الجرعة الثانية من اللقاح.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن من السابق لأوانه تفسير ما تعنيه تلك النسبة لفعالية اللقاح نفسه فإن ذلك يعني أن المصابين بالسمنة المفرضة ربما يكونون بحاجة لجرعة ثالثة لضمان حمايتهم بشكل مقبل من الفيروس المستجد.
وأوضح الباحثون الإيطاليون الذين أجروا الدراسة أن ذلك يرجع إلى الدهون الزائدة في الجسم والتي قد تسبب حدوث تغيرات في التمثيل الغذائي مثل مقاومة الإنسولين والالتهابات مما يزيد من صعوبة مقاومة العدوى.
ولاقت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر أكبر من الفيروس من جميع الجهات حيث يزداد خطر دخولهم للمستشفى بنسبة 113 بالمائة والحاجة للعناية المركزة بنسبة 74 بالمائة والوفاة من الفيروس بنسبة 48 بالمائة.
موضوعات تهمك: