أعلن الجيش السوداني فجر اليوم الاثنين، استعادة السيطرة على عدد من المناطق في مدينة الفشة الحدودية، وذلك بعد تجدد المواجهات العسكرية مع القوات والمليشيات الإثيوبية.
وقال موقع سودان تريبيون المحلي، أن المنطقة الواقعة بولاية القضارف شرقي السودان شهدت اشتباكات شرسة بين الجيش والمليشيات الإثيوبية التي كانت استولت على مساحات زراعية واسعة داخل الأراضي السودانية.
وأضاف أن المليشيات الإثيوبية من قوميتي الأمهرا والكومنت قد نفذوا الأسبوع الماضي هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين، واختطفت عمالا واعتدت عليهم وسلبت آليات وحاصدات من أدوات المزارعين.
وأوضح الجيش أنه دحر تلك المليشيات من مشروعي إبرة وتدلي، واستمر في مطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية الإثيوبية، كما ذكر أن الجيش أقام معسكرا ونقطة ارتكاز في مستوطنة حسن كردي قبال الحدود الإثيوبية فيما لا تزال عمليات مطاردة المليشيات مستمرة.
ووفقا لما ذكره نفس الموقع فإن مصادر أكدت أن المعركة مكنت القوات السودانية من التوغل مجددا وإعادة السيطرة بشكل كامل على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كلم.
يذكر ان مليشيات إثيوبية مسلحة قد توغلت من جديد داخل الأراضي السودانية واقتادت شخصين كما سلبت محصول الذرة بعد حصاده في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، فيما أكد مزارعون أن المليشيات نهبت ألف جوال ذرة وعشرين جوالا من محصول السمسم بجانب إحدى آليات الحصاد.
وقد بدأ الجيش السوداني حملة عسكرية في نوفمبر الماضي من أجل السيطرة على المساحات الواسعة من أراضي السودان على الحدود مع إثيوبية وقال أنه استرد 90 بالمائة من الاراضي المحتلة من قبل المليشيات الإثيوبية لأكثر من ربع قرن.
موضوعات تهمك:
