هددت واشنطن, بكين, بشأن الحملة الحازمة التي تقودها الصين في المياه المتنازع عليها, وأكدت على أنها مستعدة لاستخدام القوة في مياه بحر الصين الجنوبي, واصفة الحملة الصينية “بالغير شرعية”.
ويأتي ذلك على خلفية إصدار الصين قراراً يسمح لقوات خفر السواحل التابعة لها, باستخدام الأسلحة المضادة للسفن من أجل مواجهة السفن الأجنبية التي تدخل مياهها بشكل غير قانوني.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية, نيد برايس, إن النص الصيني “يشير بقوة الى أن هذا القانون يمكن استخدامه لترويع دول مجاورة بحراً لجمهورية الصين الشعبية”.
وخاطب برايس الصين قائلاً: “نذكّر جمهورية الصين الشعبية وكل قواتها العاملة في بحر الصين الجنوبي بأن القوات البحرية المسؤولة تتصرف باحترافية و(تعتمد) ضبط النفس في ممارسة سلطاتها”.
وكانت البحرية الأمريكية, قد أجرت عمليات تدريب وتنسيق مزدوجة, بين سفن وطائرات مجموعتين من حاملات الطائرات, في بحر الصين الجنوبي.
وأشارت البحرية الأمريكية, إلى مشاركة مجموعة “Theodore Roosevelt Carrier Strike Group”, ومجموعة “Nimitz Carrier Strike Group”, في هذه التدريبات.
وتدّعي الصين سيادتها على كل جزر بحر الصين الجنوبي, وتعترض كل من الفلبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام على إدعاءات الصين, باعتبارهم أن المنطقة تعد طريقاً تجارياً عالمياً أساسياً.
وفي وقت سابق, حذّر الرئيس الصيني, شي جينبينغ, تايوان من أن بلاده لن تتخلى عن خيار استخدام القوة العسكرية لإعادة بسط سيادتها على جزيرة تايوان التي حكمها نظام مناهض لبكين منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
موضوعات قد تهمك:
