دقت حكومة مقاطعة نابولي الإيطالية, ناقوس الخطر, وذلك بعد رصد طفرة جديدة ونادرة من فيروس كورونا, للمرة الأولى في إيطاليا.
وأصدرت الحكومة الإقليمية بياناً, اليوم الأربعاء, قالت فيه: “في الوقت الحالي, لا نعرف قوة العدوى ولا الخصائص الأخرى لهذه الطفرة, كما هو الحال بالنسبة لغيرها من المتحورات”.
وأكد باحثون في جامعة “فيدريكو الثاني” ومعهد “باسكالي”, إن الطفرة يطلق عليها “B.1.525” وحتى الآن لم تكتشف سوى 32 إصابة بها في المملكة المتحدة, وعدد قليل من الحالات الأخرى في نيجيريا والدنمارك والولايات المتحدة, ولم تسجل من قبل في إيطاليا.
وكانت إيطاليا من أكثر الدول التي عانت في أوروبا والعالم من فيروس كورونا المستجد, فكان مشهد التوابيت المكدّسة لا يزال محفوراً في أذهان الإيطاليين, كما امتلأت المقابر بضحايا الفيروس, ولم يعد هنالك أسرّة في المستشفيات لاستقبال المرضى.
ويشار إلى أن الوباء ظهر إلى النور في مدينة لومباردي شمالي إيطاليا, ومن ثمّ انتشر في كافة المدن الإيطالية.
وفي وقت سابق, قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية, أورسولا فون دير لاين, اعتذارات لإيطاليا على تأخر رد فعل الاتحاد بشأن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في البلاد وتأخر تقديم المساعدة.
موضوعات قد تهمك: