تصدر الاعلامي المصري الشهير عمرو اديب محرك البحث جوجل، وذلك بعد حادث السير الذي تعرض له بسيارته قرب مدينة الشيخ زايد على طريق دهشور في مدينة السادس من أكتوبر، وقد انتشرت الشائعات مؤخرا حول حالته الصحية، بينما انقسمت التعليقات بين داعي له بالشفاء وشامت وبين غير مهتم.
تطورات حالة عمرو اديب
وقالت تقارير إعلامية ومصادر مقربة من عمرو اديب أنه دخل إلى مستشفى دار الفؤاد على إثر الحادث صباح اليوم الأربعاء، لإجراء الفحوصات الطبية والعلاج من أثار الحادث، وبعد إجراء الفحوصات الطبية استقر الأطباء على نصحه بالعودة إلى المنزل والراحة، وذلك بعد إجراء الفحوصات وظهور نتائجها التي تؤكد أنه لا يوجد أي إصابات خطيرة تذكر.
وذكر مصدر مسؤول في المستشفى أن عمرو اديب غادر المستشفى برفقة زوجته لميس الحديدي إلى المنزل، بينما ذكرت مواقع إخبارية أنه عاد لمنزله بعد ساعات قليلة من الحادث وهو في حالة مستقرة حاليا في منزله في مدينة الشيخ زايد.
تفاصيل حادث عمرو اديب
كشف مصدر أمني مطلع تفاصيل تعرض الإعلامي الشهير لحادث سير على طريق محور دهشور بمدينة السادس من أكتوبر، قائلا أن هناك سيارة كانت مسرعة صدمت السيارة التي يقلها الإعلامي الشهير، مما تسبب في اختلال عجلات القيادة في يده فاصطدم بسيارة أخرى كانت تسير أمامه مما تسبب في تحطم الجزء الأمامي من سيرته التي كان يستقلها.
وقالت التحريات أن سيارة عمرو اديب اصطدمت بسيارة نقل أثناء سيره، بنطاق قسم الشيخ زايد أول، بينما أكد مصدر أمن أن المعاينة جرت وأظهرت التحريات أسباب الحادث وتم فتح محضر وأخذ أقوال أطراف الحادث وترك أديب للعودة إلى منزله لحين الاستدعاء لاستكمال التحقيق بعد تحسن حالته الصحية.
وقالت قناة إم بي سي مصر التي يعمل بها عمرو اديب أنه حاليا في حالة صحية ومعنوية جيدة مقدرا حالة الاهتمام الكبير التي حصل عليها بعد الحادث وقدم الشكر لكل من اهتم أو تابع وشارك وتواصل معه أو مع أسرته وفريق العمل بالقناة.
عمرو اديب يصنع الانقسام
كالعادة فإن عمرو اديب المذيع المشهور بمواقفه الداعمة للأنظمة القائمة وهجومه على الأنظمة التي تسقط، حدثت حالة من الانقسام الشديد حوله وحول حياته بشخصه، حيث كتب معلقون كثر يرجون السلامة له ويكيلون له المديح على مواقفه الوطنية، بينما فضل البعض الآخر تمني عكس ذلك، لمواقفه المخزية والداعمة لكل الأنظمة على حساب المواطنين، بينما اعتبر البعض موت اديب من عدمه حقيقية بيولوجية قد تحدث الآن أو بعد دقيقة أو بعد ستين وهو في النهاية مآل الجميع فلا داعي لاعتباره سيفا في يد الخصومة.
وكتب أحد المعلقين الداعمين للإعلامي الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي: “ربنا يقومه بالسلامة ويتم شفاه على خير راجل وطني وناجح، وعلى مدار سنين كان من أهم الإعلاميين في مصر”.
بينما كتب أحد المعلقين المناوئين لعمرو اديب “اللهم يَسِّر لعبدك عمرو أديب لقاءه بك! اللهم ولا تحرمنا أجره ولا تُخـزِنا بعده! دعوة من القلب لحبيبنا أديب، والله يعلم كم نحبه كلنا”.
بينما فضل البعض الآخر انتقاد عمرو اديب على ما يمتلكه من سيارة ثمنها ملايين الجنيهات، حيث كتب أحدهم: “عمرو أديب اللي بيطلع كل يوم يقولك استحمل وماتتكلمش ويجعرلك راكب رينج روفر .. عربية ماتحلمش تتصور معاها يا كحيان!”.
موضوعات تهمك: