تسلا تعلن عن صناعة حلم البشرية السيارة الطائرة!

محمد جابر16 فبراير 2021آخر تحديث :
تسلا

تصدرت شركة تسلا لصناعة السيارات محرك البحث جوجل، وذلك بعد إعلانها عن البدء في تصنيع السيارات الطائرة، الحلم البشري الذي ظن من سنوات قليلة أنه أمر مستقبلي بعيد، فبات قاب قوسين أو أدنى، وذلك بعد سنوات من مقترحات مختلفة لتلك السيارات الحوامة التي ستخطف لب المتابعين.

ولكن هل تصنع الشركة الأمريكية سيارات طائرة كما يتوقع العالم كله؟

تسلا

تسلا تصنع سيارة طائرة ولكن..

شركة تسلا أعلنت بالفعل عن شروعها في عمليات تصنيع السيارات الطائرة، حيث قال رئيسها التنفيذي ومؤسسها إيلون ماسك أن السيارة الكهربائية الرياضية رودستر 2، بإمكانها أن تطير وفقا لما نشرته صحيفة ذي فيرج الأمريكية.

ووفقا لإيلون ماسك فإن تلك السيارة يجب أن تطير وفي حالة وقوع حادث غير متوقع على الأقل لن تقتل الناس، على حد قوله، مشيرا إلى أنه كان يحاول أن يجعل السيارة تحوم دون أن تقتل الناس ربما يمكن أن يحدث ذلك فوق الأرض بمتر واحد أو شئ من هذا القبيل.

وأوضح إيلون ماسك أن تلك السيارة من المحتمل أن تكون مرتفعة عن الأرض بمتر واحد حيث إذا سقطت فجأة فإن ذلك لن يتسبب في حدوث أي ضرر ولن يعاني الناس، مشيرا إلى أن الخطة المدروسة في حال سيرانها بشكل جيد فبحلول العام المقبل 2022 فإنه سيصل إلى الطراز الجديد من السيارة والتي تبلغ سرعتها 100 كيلو متر في الساعة في أقل من ثنيتين ومخزون طاقتها الاحتياطي سيكون 965 كلم.

تسلا

حلم السيارات الطائرة يتحقق

لابد أن البعض قد تفاجئ أن سيارات تسلا الطائرة لن ترتفع عن الأرض أكثر من متر واحد، وشعروا بخيبة أمل حيث ظنوا ان السيارات الطائرة تلك يمكنها أن تطير مثل طائرة، وهو أمر غير ممكن في الوقت الحالي، ويعد ما يفكر به إيلون ماسك وشركته أمرا ثوريا للغاية في مجال صناعة السيارات.

السيارة الطائرة التي يتم العمل عليها قد يتكلف وفقا لتقديرات سابقة تريليون ونصف التريلون دولار.

وأصبح الحلم الذي راود البشر لسنوات طويلة محل تنفيذ حاليا بعد منافسات ومحاولات من شركات السيارات حول العالم وابرزها شركة فولوكوبتر الألمانية، إلا أن التكنولوجيا الأمريكية هي الحاضرة حاليا لتبدأ شركة تسلا صناعة الحلم البشري الذي قد يتحقق بعد عام واحد فقط وفقا لأكبر الآمال.

موضوعات تهمك:

تسلا تصدر سيارات صنعت في الصين لأوروبا
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة