أعلنت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، تعليق الاتصالات العسكرية والسياسية رفيعة المستوى مع ميانمار وذلك من أجل عزل المجلس العسكري الحاكم في البلاد بعد انقلاب عسكري نفذوه ضد الحكومة المنتخبة في البلاد.
وتعد تحركات نيوزيلندا أول تحرك دولي ضد الانقلابيين في ميانمار.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن للصحفيين، أنه بعد الانقلاب العسكري علقت نيوزيلندا جميع علاقاتها العسكرية والسياسية رفيعة المستوى مع ميانمار، وفقا لما نقلته رويترز.
وعلى صعيد آخر أظهرت لقطات منتشرة على فيسبوك شرطة ميانمار تستخدم مدافع المياه لتفريق المحتجين في العاصمة نايبيداو.
وشارك في التظاهرات عشرات الآلاف من المواطنين حتى مساء الاثنين في جميع أنحاء ميانمار رفضا للانقلاب العسكري ضد رئيسة الحكومة المنتخبة أونج سان سو كي قبل نحو أسبوع.
وتصاعدت التوترات في البلاد حيث دعا المتظاهرون لحملة عصيان مدني، كما لاقت الحركة الانقلابية تنديدا دوليا كبيرا.
موضوعات تهمك: