وجه سكان ومسؤولون انتقادات كبيرة بعد إغلاق العراق أحد مخيامته الأخيرة اللعائلات التي نزحت خلال المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، مما ترك الآلاف في صراع للبحث عن مأوى.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن سكان المخيمات ممن أخطروا بضرورة إخلاء المخيم، بأنهم فكروا في الانتحار لضيق السبل أمامهم.
وقال سكان المخيم أن قوات الأمن دخلت المنشأة التي يقطن بداخلها سبعة آلاف شخص وقد طلبوا من العائلات النازحة من ثلاثة قرى في المحافظة المغادرة أو طردهم منها.
وتقول منظمات أن الاشعارات التي كانت تصل قبل أشهر من الإغلاق أصبحت الآن على بعد أيام فقط مما جعل الكثيرين غير قادرين على العثور على ملاذ آمن وفي بعض الحالات إجبارهم على النوم على نواصي الطرق أو على أسطح المنازل تحت المطر.
وبدأت السلطات العراقية يوم الاثنين إخلاء مخيم جدعة للنازحين في محافظة نينوي تدريجيا، مما أكبر سكانه على الرحيل وسط حالة من الغضب لعدم حوزتهم على المال الكافي لنقل معايشهم.
موضوعات تهمك: