أعلن الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, إن أي مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي الإيراني ستكون صارمة للغاية, وينبغي أن تشمل السعودية.
وأشار ماكرون إلى ضرورة تفادي تكرار أخطاء الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015 مع إيران واستبعد دولاً أخرى بالمنطقة.
وحثّ وزير الخارجية الإيراني, محمد جواد ظريف, أمس, واشنطن إلى اتخاذ الخطوة الأولى في العودة إلى التزاماتها بشأن الاتفاق النووي, مؤكداً على أن إيران لن تنسى فشل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سياسته مع طهران.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن العمل على عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 يتطلب من بروكسل بذل جهود دبلوماسية كبيرة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي, وعمدت إلى تطبيق عقوبات على إيران الغنية بالنفط في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها البلاد, في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وتشمل العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران.
موضوعات قد تهمك: