قالت مصادر محلية سورية، أن عناصر من الحرس الجمهوري التابع لنظام بشار الأسد، قتلوا في هجوم مسلح استهدف حافلة عسكرية قرب منطقة الشولا جنوبي محافظة دير الزور.
ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل حول المهاجمين أو أعداد دقيقة للقتلى والجرحى.
على صعيد آخر فإن تعزيزات عسكرية تم حشدها لمقاتلين من أبناء محافظة درعا رافضة لسياسات نظام الأسد والقبضة العسكرية التي يحاولون فرضها على جعرافيا الريف الغربي، وفقا لما ذكرته المصادر.
وأوضحت أن مئات المقاتلين في محيط قرى وبلدات الريف الغربي تواجدوا لمنع عملية توسع جديدة أطلقتها الفرقة الرابعة الموالية لإيران صباح الاثنين، باتجاه مدينة طفس، تمثلت الاشتباكات على المحور الجنوبي الغربي للمدينة بعد محاولات لتقدم اللواء 42 في الفرقة الرابعة بزعامة العميد غياث دلة.
وأشارت إلى أن العمليات تتوجه إلى منازل بعضها يقطنها مدنيين على أطراف مدينة طفس،
وتمكنت مجموعات مقاتلة من أبناء محافظة درعا فرض سيطرتها مجددا على أحد الأبنية التي تقدمت إليها الفرقة الرابعة، بينما هاجمت مجموعات أخرى أحد مقرات الفرقة في بلدة سحم في منطقة حوض اليرموك كنوع من مؤازرة مدينة طفس وللضغط على النظام بغرض ايقاف العملية العسكرية.
وكان قد تم استهداف مدينة طفس من قبل النظام بأكثر من عشر قذائف هاون مصدرها مؤسسة الري على طريق اليادودة، المزيريب.
شن مسلحون معارضون ثلاثة هجمات على حواجز تابعة للمخابرات الجوية، وهي (حاجز بلدة إبطع الجنوبي – حاجز مدينة الشيخ مسكين الشرقي – حاجز ازرع الغربي) دعما لمدينة طفس، بينما نفذ مجهولون ملثمون يطلقون على انفسهم حراس الشام، عملية نوعية ووفقا للمعلومات الأولية فقد أدى ذلك لمقتل 11 عنصرا من المليشيات الإيرانية على طريق استراد دمشق بغداد.
وتشهد المنطقة حتى اللحظة اشتباكات هي الأعنف في ريف درعا الغربي منذ تاريخ عملية التسوية في أغسطس عام 2018، فيما ذكرت تقارير أن عصابات بشار الأسد اتجهت نحو درعا، بعد أن كانت تحشد عناصرها باتجاه تخوم إدلب ومدينة الباب.
موضوعات تهمك: