قال مرشح إدارة بايدن الجديدة لوزارة الخارجية أنتوني بلينكن، أن تركيا لا تتصرف كحليف، مشيرا إلى إمكانية فرض الامزيد من العقوبات على أنقرة بسبب شرائها منظومة إس 400.
وكانت واشنطن قد فرضت الشهر الماضي عقوبات على الصناعات العسكرية في تركيا، وذلك على خلفية شراء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس 400، بينما علقت تركيا قائلة أن ما يفعلونه “خطأ فادح”.
وأوضح بلينكن في جلسة استماع بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ناقشت مسألة ترشيحه أن فكرة أن يكون شريك أمريكا الاستراتيجي أو ما يسمى بالشريك الاستراتيجي متوافقا في الواقع مع أحد كبار المنافسين الاستراتيجيين في روسيا غير مقبولة.
وقبل تنصيب جو بايدن رئيسا خلفا لترامب بساعات، أكد بلينكن أنه يعتقد أنهم بحاجة إلى إلقاء نظرة على تأثير العقوبات الحالية ومن ثم تحديد ما إذا كان هناك مزيدا مما يتعين القيام به.
وأوضح أن تركيا حليف لا يتصرف كما يجب وهذا تحد كبير للغاية بالنسبة للإدارة الجديدة وهم واضحون جدا حيال ذلك.
يذكر ان العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على تركيا كانت حازت على دعم الحزبين في الكونغرس وقد أعلنت بموجب ما يسمى قانون مكافحة أعداء أمريكا بواسطة العقوبات.
ويعد استخدام هذا القانون هو الأول من نوعه ضد دولة حليفة في حلف الناتو.
موضوعات تهمك: