سلمت السلطات الليبية يوم الجمعة رفات مفقودين عثر عليهما في مقابر جماعية بمدينة ترهونة بعد انتزاع الحكومة الشرعية السيطرة عليها في يونيو الماضي من يد قوات الجنرال خليفة حفتر.
وبدأت حكومة الوفاق الوطني في استخراج عشرات الجثث من عدة مواقع في ترهونة والمناطق المحيطة بها.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش قبل نحو أسبوع أن المئات من سكان مدينة ترهونة جرى اعتقالهم أو الابلاغ عن اختفائهم بعد أن فرض مسلحو جماعة الكانيات في المنطقة سيطرتهم عليهم في 2015.
وأصدرت حكومة الوفاق الوطني مذكرات اعتقال بحق زعماء كانيات يعتقد أنهم في شرق البلاد الخاضع لسيطرة قوات حفتر، وقال محمد رمضان التهامي الذي تسلم جثة نجله علي من السلطات في طرابلس أن ابنه اقتيد لمكان مجهول من مكان عمله وقتل في ذات الليلة التي اقتيد بها.
وأعادت عائلتا التهامي والسعدي جثماني ابنيهما إلى ترهونة لدفنهما يوم الجمعة في جنازة حضرها حشد كبير من المعزين، وستحاول عائلات أخرى التعرف على مفقوديها خلال الساعات الجارية والمقبلة والتي عثرت عليها إدارة الطب الشعبي التابعة للسلطات.
موضوعات تهمك:
أنقرة: لا يحق لأحد مطالبتنا بالخروج من ليبيا |