تجددت الاشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و”جبهة تحرير الإقليم”، ويشهد الإقليم والمناطق المجاورة حركة نزوح كثيفة بحيث وصل عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان, 61 ألف لاجيء.
ويقع إقليم التيغراي على الحدود السودانية بمحاذاة ولايتي كسلا والقضارف شرقي البلاد، حيث عزز الجيش تواجده فيهما على الحدود، لمنع تسلل مقاتلي أي طرف إلى البلاد.
وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أكدت اعتقال أحد قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” المتهم بارتكاب جرائم قتل وترهيب، وذكرت السلطات بأنه كان مختبئاً في مخيم للاجئين في بلدة شاير, إضافةً إلى إعلان هيئة الطيار المدني الإثيوبية, استئناف الرحلات الجوية فوق تيغراي، بعد توقفها إثر اندلاع معارك طاحنة في الإقليم الواقع شمالي البلاد.
وتشير التقارير إلى أن الاشتباكات العنيفة عادت بين الجيش الإثيوبي و “جبهة تحرير الإقليم”, بعد الهدوء الذي دام لأسابيع.
وفي وقت سابق, أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمراً للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، رداً على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوما مميتا” على قاعدة عسكرية في تيغراي.
وشهدت إثيوبيا قتالاً عنيفًا، بما في ذلك قصف مدفعي، اندلع في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا.
