أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على شخصيات بارزة في مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، تعتبر اعتداءً على الحقوق السيادية لتركيا.
وقال أوغلو: “أن تركيا لن تتراجع عن خطواتها الرامية لتعزيز صناعاتها الدفاعية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة”.
وتابع “إن قرار العقوبات الأمريكي “كاتسا” خاطئ من الناحيتين القانونية والسياسية، ولن أتطرق إلى مسألة تأثيره على صناعاتنا الدفاعية من عدمه لأنه بذاته قرار خاطئ، فهو اعتداء على حقوقنا السيادية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً أعلنت فيه, أن وزير الخارجية مايك بومبيو ناقش هذا الأسبوع مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو العقوبات الأمريكية الناجمة عن شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوي “إس 400” الروسية.
ووفقاً للبيان, فقد أبلغ بومبيو نظيره التركي, بأن شراء تركيا منظومة (إس 400) يهدد أمن الأفراد والتكنولوجيا العسكرية الأمريكية.
وأكد على أن اقتناء هذه المنظومة, يسمح لروسيا بالوصول إلى القوات التركية وصناعاتها الدفاعية.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل ديمير و 3 مسؤولين فيها، وذلك على خلفية شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الجوي الروسية (S-400)، في خطوة اعتبرت أنقرة أنها ستضر العلاقات مع واشنطن مشيرة إلى أنها سترد بما يلزم.
في حين, طالب البرلماني التركي المعارض، أونال سيفيكيوز، بوضع نظام “إس 400” الذي اشترته تركيا من روسيا في حالة تأهب بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة على تركيا.
وكانت قد بدأت عمليات تسليم أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس 400″، التي تسببت في أزمة في علاقات تركيا مع الولايات المتحدة، في منتصف يوليو 2019.