أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إن الولايات المتحدة يجب أن تعيد صياغة أولوياتها الدفاعية على خلفية “التعقيدات الاستراتيجية المتزايدة التي خلقتها روسيا والصين”.
وقال بايدن: إنه بحث مع خبراء في مجال الأمن القومي “التحديات الاستراتيجية المختلفة من روسيا والصين، التي سنواجهها، والإصلاحات التي نحتاج إلى تنفيذها لمواجهة تلك التحديات. وهذا يشمل تحديث أولوياتنا الدفاعية”.
وشدد بايدن على ضرورة “تحديث الأولويات في مجال الدفاع من أجل مواجهة العدوان بشكل أفضل في المستقبل”.
وتابع “بدلاً من الاستثمار كثيرا في تحديث الأنظمة القديمة، يجب علينا الابتكار وإعادة التفكير في التهديدات المتزايدة في مجالات جديدة مثل الفضاء الإلكتروني”.
وفي وقت سابق, اتهتم بايدن الصين, بأنّها تسعى إلى سرقة “أسرار الدولة” والتقنيات المتطورة الأميركية، مشدداً على ضرورة “أن يعوا بأننا سنرد”.
وكان الاختراق الإلكتروني لشبكات مؤسسات فيدرالية أمريكية كبرى قد أحدث تحدٍ جديد لإدارة جو بايدن في مجالات عدة، منها العلاقة مع روسيا، التي وُجهت اتهامات ضدها بالضلوع في هذا الاختراق أو المسؤولية عنه، دون انتظار نتيجة التحقيق للتحقق من هوية المخترقين.
ويرى محللون, أنه سيكون على إدارة بايدن وضع قضية هذا الاختراق ضمن أولوياتها العاجلة، والتعامل مع أبعاده المتعددة، ومن بينها العلاقة مع موسكو والسياسة التي ستُتبع تجاهها.