تصدر نادي المقاولون العرب المصري محرك البحث جوجل، وذلك بعد مباراته التي أقيمت مساء امس الثلاثاء، بينه وبين نادي النجم الساحلي التونسي في ذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، وانتهت بالتعادل السلبي بينهما.
وأمام نادي المقاولون العرب فرصة لكي ينتقل لدور الـ16 من البطولة الإفريقية، في حالة التعادل الايجابي بأي نتيجة في تونس، أو الفوز بأي نتيجة أيضا، بينما التعادل السلبي قد يؤدي بالفريق الذي يقوده عماد النحاس إلى ركلات الترجيح، اما الهزيمة بأي نتيجة تعني اقصاء ذئاب الجبل من البطولة التي يلعبون بها بعد نحو 15 عاما من الغياب الافريقي.
جدير بالذكر أن عماد النحاس لا ينسى أبدا هزيمة فريقه الأهلي عندما كان لاعبا في صفوفه في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2007 والذي طرد فيه من الملعب، ويخسر فريقه بثلاثية لهدف وحيد في تلك المباراة، وكان يطمح للثأر في هذا اللقاء ضد النجم في القاهرة، لكن التعادل السلبي أجل الثأر إلى لقاء العودة في تونس، خاصة على ملعب سوسة الذي يعرفه النحاس جيدا.
المقاولون العرب راضي عن التعادل
في تصريحات إعلامية لمحمد عادل المشرف العام على الكرة بفريق المقاولون العرب أكد أن نتيجة التعادل السلبي أمام النجم الساحلي في ذهاب دور الـ32 ببطولة الكونفيدرالية، كانت مرضية إلى حد كبير لهم وللاعبين.
وقال عادل في تصريحات تلفزيونية على قناة أون تايم سبورتس 2، أن لديهم إصابات بفيروس كورونا مؤثرة لذلك فالنتيجة كانت مرضية في تلك الظروف، مشيرا إلى أن نتائج الفريق في الدوري العام عندما خسر أول جولتين أمام الزمالك ثم وادي دجلة، بالنسبة للاعب المصري بعد الانجاز يأتي الارتخاء.
وأضاف انهم تأهلوا للكونفيدرالية وقد فازوا بتساعية على أرتا سولار لذا فقد عاش اللاعبون حالة النشوة، مما أدى إلى تراخي الاداء في الدوري والهزيمتين.
المقاولون العرب يلاقي الدعم
بعد انتهاء اللقاء بين المقاولون العرب والنجم الساحلي بالتعادل السلبي، انهالت التعليقات من جماهير الكرة المصرية التي أكدوا فخرهم بالفريق المصرين وتمانيتهم بفوزه في اللقاء المقبل بالعودة.
وكتب الكثير من جماهير الكرة معلقين على المباراة مؤكدين أن الفريق أدى ما عليه، مؤكدين أنهم أدوا أداءا جيدا، ولابد أن يستمر الاداء بهذا الشكل لكي يعبر المقاولون إلى الدور المقبل، مؤكدين أنهم يطمحون أن يتحقق الانجاز الماضي بتواجد فريق مصري في نهائي الكونفيدرالية وفريقين في نهائي بطولة إفريقيا.
موضوعات تهمك:
