تصدر المطرب محمد فؤاد محرك البحث جوجل، وذلك في عيد ميلاده حيث احتفل أمس الأحد بعيد ميلاده الموافق 20 ديسمبر، حيث أنه من مواليد عام 1951، ويبلغ من العمر 59 عاما، واحتفى به عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فنانين على رأسهم المنتج نصر محروس الذي كان قد أنتج لفؤاد ألبوم له قبل 22 عاما، وحقق وقتها نجاحا كبيرا.
ويحتفل فؤاد بعيد ميلاده التاسع والخمسين وعلى مدار تلك الأعوام فقد قدم لجمهوره الفني 19 ألبوم غنائي، وأبرز تلك الألبومات، “الحب الحقيقي وكبر الغرام وشيكا بيكا، وولا نص كلمة”.
ويعتبر محمد فؤاد من أشهر المطربين المصريين والعرب، وذلك لتميزه الكبير في أعماله الفنية بالإضافة لأعماله السينمائية والغنائية والدرامية، ويتم وصفه بالمطرب “ابن البلد”، ويرجع السبب لكونه يعتمد في جميع أعماله الفنية أن يدخل فيها طابع شعبي يتحدث فيه عن الحارة المصرية وصفات الشعب المصري.
وكتب الكثيرون يحتفون بعيد ميلاد “فؤش” يتمنون عودته للحياة الفنية من الباب الكبير.
أبرز محطات محمد فؤاد
ولد محمد فؤاد في العشرين من ديسمبر عام 1961 يبلغ من العمر 59 عاما، في محافظة الإسماعيلية لأسرة تضم ثلاث بنات وسبعة أولاد وتربى في حي عين شمس بالقاهرة.
بدايته الفنية كانت مع الفنان الكبير عزت أبو عوف، وذلك عندما تواجد في حفل لمشاهدة فرقة “الفور إم” في نادي الشمس وقد انضم للفرقة بعد أن سمع صوته عام 1982، وقد أدى ذلك في فيلم “اسماعيلية رايح جاي” الذي يحكي تفاصيل قصة حياته وبداياته الفنية مع عزت أبو عوف أيضا.
بدأ محمد فؤاد حياته الفنية مع فرقة فور إم وقدموا معا أغاني مثل “كان زماني ومتغربين”، وقد انفصل عن فرقة الفور إم عام 1983 وكان أول ألبوماته الغنائية وقتها “في السكة” الذي حقق نجاحا في ذلك الوقت.
قدم عدد من الألبومات الغنائية الناجحة وكان سوبر استار جيله في وقت لاحق وصعد ليكون ضمن أفضل مطربي مصر وقتها من خلال ألبوماته، “مشينا، والحب الحقيقي، وحيران”.
بدأ حياته السينمائية من خلال فيلم “القلب وما يعشق” وذلك عام 1991، بعد أول ألبوم له بثمانية سنوات، ثم فيما بعد فيلمه المذكور اسماعيلية رايح جاي عام 1997، عن فكرته التي استوحاها من حياته الشخصية، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا وحصد 28 مليون جنيه في السينمات وقتها، وقد أحدث نقلة في إيرادات السينما في مصر.
شارك محمد فؤاد أيضا في عدة أفلام منها أمريكا شيكا بيكا ويوم حار جدا وإشارة مرور، وهو في إيه، ورحلة حب، وغاوي حب، وغيرها من الأعمال، التي غلب عليها الطابع الرومانسي والكوميدي، كما شارك في الدراما من خلال عدم أعمال تلفزيونية أبرزها الضاهر، وأغلى من حياتي، وواكلينها والعة، ودعوة للحياة، كما غنى عدد كبير من تترات المسلسلات، إلا أن أبرزها كان مسلسل إمام الدعاة التي غنى فيها أغنية التتر “أمين” الشهيرة، كما كان له عدد من الأغاني الدينية والوطنية.
قدم برنامج مقالب في شهر رمضان المبارك بعدما نجحت تلك البرامج بشدة، وكان برنامجه يحمل اسم “فؤش في المعسكر” لذا بعدها قد اشتهر كثيرا باسم “فؤش”.
أبرز مشكلاته في الوسط الفني كانت مع صديقه السابق تامر عبدالمنعم، الذي أصدر له شيكات بدون رصيد كمستحقات له عن أجره في مسلسل الضاهر، إلى أن وصل الأمر بينهما لساحات المحاكم، لكن بعدها تامر عبدالمنعم نشر فيديو لهما يعلن فيه انتهاء الأزمة، وتم الصلح بينهما.
آخر أعماله كانت أغنية بثها عبر قناته الرسمية بموقع يوتيوب، وهي “شكوى إلى الله” وذلك مع عيد الأضحى المبارك السابق.
موضوعات تهمك: