تحدث تقرير صحفي عن أن الرئيس الأمريكي الجمهوري المنتهية ولايته أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، قد استفسر عن إمكانية نشر قوات الجيش الأمريكي للانقضاض على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة فوربس في وقت سابق مساء أمس السبت، أن الفكرة أثارها في البداية مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لكن مستشارو ترامب رفضوا الاقتراح خلال اجتماع لهم معه.
وذكرت مرسلة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ماجي هابرمان، أن الرئيس سأل عن فكرة فلين حيث ورد أن كبار المسؤولين أصبحوا قلقين للغاية بسبب اهتمام ترامب المتزايد بخطط غريبة الأطوار خلال أيامه الأخيرة في السلطة.
وقال فلين يوم الخميس أن ترامب قد ينشر الجيش في الولايات المتأرجحة التي خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل إعادة الانتخابات الرئاسية.
وتابع قائلا انه داخل الولايات المتأرجحة يمكنه أخذ القدرات العسكرية إذا أراد ذلك ووضعها في تلك الولايات وإعادة إجراء انتخابات فيها كلها.
وأشار موقع أكسيوس أنه حتى بعض كبار المسؤولين المخلصين لترامب قد انزعجوا من سلوكه بما في ذلك اهتمامه بآراء فلين حيث قال أحد كبار المسؤولين أن الرئيس يقضي وقته في الحديث عن المتآمرين الذين يقولون صراحة أن إعلان الأحكام العرفية ليس بالأمر المهم.
وفي وقت سابق كان قد غرد ترامب على حسابه الرسمي قوله، أن التقارير التي تحدثت عن أنه يبحث فرض الأحكام العرفية أخبار مزيفة.
ووفقا للتقارير، فإن ترامب خلال الاجتماع طرح اسم المدعية سيدني باول التي تبنت نظرية لا أساس لها حول تزوير الزعيم الفنزويلي المتوفي منذ فترة طويلة هوغو شافيز آلات التصويت كمستشار خاص للتحقيق في تزوير الانتخابات.
موضوعات تهمك:
