أعلنت حكومة جنوب السودان ووكالات تابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 7 ملايين شخص سيعانون من سوء تغذية حاد في منتصف العام 2021 بجنوب السودان وهو ما يمثل تقريبا 60 بالمائة من السكان.
وقال تقرير مشترك أن حوالي 1.4 مليون طفل في جنوب السودان سيعانون من سوء تغذية خطير في العام 2021 وسيحتاجون إلى علاج من أجل إنقاذ حياتهم.
ويستند التقرير الذي صيغ بدعم أممي على مؤشر آي بي سي، الذي يتضمن 5 مستويات لخطورة الوضع حد أدنى تحت الضغط أزمة طوارئ ومجاعة.
وقالت مساعدة مدير برنامج الأغذية العالمية في جوبا ماكينا ووكر، أنه العدد الأكبر منذ إعلان جنوب السودان استقلاله عام 2011 مشيرة إلى أنه أعلى بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة بالعام الماضي.
ودعا ممثل منظمة الأغذية والزراعة الأممي ميشاك مالو أطراف النزاع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى بيبور لمنع أن يتحول وضع فظيع في الأصل لكارثة حقيقية.
وطلب أرواي زيادة سريعة في المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح المواطنين وتجنب وقوع انيهار كامل لسبل عيش السكان خصوصا في المناطق الأكثر تضررا.
وأوضح رئيس المكتب الوطني للإحصاءات في جوبا إشعيا شول أرواي في آخر تقييم للوضع الحالي أن الوضع بما يخص الأمن الغذائي والتغذية متدهور جدا، وهو ناجم عن نزوح السكان من أماكن تشهد انعدام للامن وتراجع المحاصيل بسبب الصدمات المناخية على غرار فيضانات وجفاف وأيضا تأثير جائحة كورونا وازمات اقتصادية غزو موجات الجراد ومساعدات إنسانية غير مناسبة.
موضوعات تهمك: