أصدرت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو, بياناً وافقوا فيه على ميزانية المنظمة لعام 2021، والتي زادت بشكل طفيف عن العام الحالي.
وقال البيان: “الميزانية المدنية توفر الأموال للموظفين وتكاليف التشغيل، وتكاليف مقر الناتو في بروكسل”.
ويشار إلى أن حلف الناتو تأسس عام 1949 لضمان الأمن الجماعي لأعضائه، رابطاً أمن الولايات المتحدة بأمن حلفائها الأوروبيين في مواجهة الاتحاد السوفييتي.
ويرى محللون, أن الناتو, الذي يعتبر حلفاً عسكرياً ودبلوماسياً, قد لعب دوراً محورياً في ترسيخ الديموقراطيات الحديثة في أوروبا، سواءاً كانت تلك التي في البلطيق أو البلقان، مما منح تلك الدول مزيدا من الثقة بالنفس ووضعها في نطاق أمني حصين.
وتوسعت حدود الحلف المتاخمة لروسيا إلى 1000 ميل (1600 كيلومتر), وتدفع روسيا بكل سبيل ممكن من أجل تغيير هذا الواقع، مثل تعزيز ترسانتها النووية ومحاولة تجديد نفوذ موسكو في الخارج.
وتشير التقارير إلى أن عام 2019 يعتبر العام الخامس الذي شهد زيادة في إنفاق أعضاء آخرين في الناتو غير الولايات المتحدة, وكانت الزيادة الكبرى في مساهمات دول شرق ووسط أوروبا وتركيا.
.
وتظهر تقديرات الحلف لعام 2019 أن ثمانية أعضاء، إلى جانب الولايات المتحدة، أنفقوا 2 في المئة أو أكثر من إجمالي الدخل القومي على الدفاع.
وهذه الدول هي اليونان وبريطانيا وأستونيا ورومانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وبلغاريا, بحيث وصل إنفاق فرنسا إلى 1.84 في المئة وألمانيا إلى 1.36 في المئة.