أثارت النجمة السورية الشهيرة جدلا واسعا بين مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحديثها الذي هاجمت به لقاح فيروس كورونا المستجد، ما جعلها ضمن الأكثر رواجا على موقع تويتر، كما أصبحت خلال الساعات الماضية ضمن الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، كثاني عاملة في الوسط الفني تهاجم اللقاح المعلن من جانب شركات مختصة في تطوير اللقاحات في عدد من دول العالم.
وأثارت الممثلة السورية نسرين طافش الجدل عن طريق حديثها عن لقاح كورونا عبر تغريدتين.
نسرين طافش ماذا قالت؟
كتبت نسرين طافش في تغريدتها الأولى: “أنا أومن بالعلم المبني على الأبحاث .. طالما لا يوجد دليل موثوق و بينة موثوقة شفناها و بما انو اي لقاح يحتاج سنوات و ليس اشهر للتاكد من أنه آمن، فالموضوع غير مضمون النتائج ويحتمل التريث والتفكير على الأقل ان لم نقل الرفض التام”.
أما التغريدة الثانية كتبت نسرين قائلة: “بتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح كورونا والمسوقين له والمتعصبين له يقدمولنا بحث تفصيلي عن مكونات اللقاح ويشرحولنا بالأدلة و البراهين العلمية،لانو الموضوع بات مشبوه جدا وعليه الف علامة استفهام اما لو بقي الدليل (قالولو) فالله يحمي الناس الي اخدو اللقاح”.
ثم في تغريدة ثالثة قالت: “أومن أن الصحة النفسية هي العامل الاكبر بالحفاظ على صحتي الجسدية لذلك امارس التأمل بفوائده العظيمة و تمارين التنفس السليم ولذلك أومن بحفظ الله و حمايته لي مع الأخذ باسباب الصحة الطبيعية قدر استطاعتي”.
وأخيرا في التغريدة الرابعة: “أومن بالوقاية و رفع المناعة الذاتية .. بالأكل الصحي وتجنب السكَّر والطحين والمأكولات المضاف لها ملونات ومنكهات صناعية ومواد حافظة أومن بتناول فيتامينات ومعادن من مصادر طبيعية أومن اننا بحاجة لزراعة عضوية اكثر في العالم”.
نسرين طافش “لاتفتين”
ليست نسرين طافش هي الاولى التي تشكك في لقاح كورونا فقد سبقها إلى ذلك اللبنانية هيفاء وهبي، التي قالت أنهم على مدار عقود لم يجدوا علاجات للسرطان والإيدز وفي ظرف عام واحد وجدوا لقاح لفيروس كورونا، متسائلة: “أليس هذا مثيرا للشك”، على حد زعمها.
عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ردوا على الفنانتين تطالبهن بعدم “الفتي” في إشارة إلى أنهما يتحدثان فيما ليس لهما به علم، مشيرين إلى أن أي ملحوظات طبية أو علمية على مثل تلك اللقاحات بالطبع ليس مكانها مواقع التواصل الاجتماعي وبالطبع ليس حديث فنانات لا يعرفن شيئا عن طريقة عمل “الليمونادا” لعلاج البرد، هن من سيتحدثن عن اللقاح أو عن خاصياته الطبية والعلمية، وعن طريقة عمله، الأولى أن يشجعن الناس على تناول اللقاح وسط رغبات بين الجميع ومخاوف وتشكك من العامة أو الصمت، على حد قول عدد من الناشطين.
يذكر أن لقاحات فيروس كورونا اعلن عن إجراء تجارب سريرية عنها، كما اعلن عن طريقة عملها، بعضها تم الكشف عن أن نسبة نجاحها 95 بالمائة، وآخر 80 بالمائة وثالث 90 بالمائة، في ظل بعض الغموض حول اللقاح الصيني الذي لم يتم الإعلان عن نتائج المرحلة الثالثة، إلا أنها أعلنت نسبة النتائج دون تفاصيل.
وعلى ما يبدو أيضا أن كلتا الفنانتين وفنانات أخريات وهما الذين يتمتعن بنفوذ قوي، ونوعا من الشهرة وكثير من المال، لن يتوقفوا عن حماية أنفسهم باستخدام أفضل اللقاحات المتاحة، وربما إن لم يتناولوا تلك القاحات فإن لديهم بروتوكولات وقاية خاصة بهم لا تتوفر للفقراء من الشعوب الذين يعانون من الفيروس، وينزلون بشكل جماعي إلى التهلكة اليومية من أجل لقمة العيش، حيث يعانون من خطر الفيروس يوميا، ومن خطر عدم إيجاد العلاج عند الإصابة.
موضوعات تهمك: