أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل دعم لأذربيجان بعد انتهاء حرب قره باغ، فيما جدد انتقاداته للاتحاد الأوروبي ككل واليونان وفرنسا تحديداً، إضافة إلى الولايات المتحدة.
وقال أردوغان: “دعمنا لأذربيجان سيتواصل حتى بعد تحريرها لأراضيها المحتلة.. سنقف إلى جانب أذربيجان في عملية إعادة إعمار أراضيها المحررة سواء في البنية التحتية أو البنية الفوقية”.
وفي وقت سابق, أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن استعادة أذربيجان إقليم قره باغ هو “انتصار شرعي مستحق لها”.
وقال أردوغان: “استعادة قره باغ انتصار مستحق لأذربيجان يتوافق مع القانون الدولي والمجالين الدبلوماسي والعسكري”.
وأضاف “نحمد الله على أن الهلال والنجمة (الموجودان في علم أذربيجان) باتا يزينان سماء قره باغ بفضل نضال أشقائنا الأذربيجانيين”.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أعلن أن أذربيجان حررت إقليم قره باغ بمساهمات من أنظمة أسلحة بلاده.
وقال أكار: “حررت أذربيجان إقليم قره باغ من الاحتلال (الأرميني) في 44 يوما بمساهمات أنظمة أسلحتنا المحلية”.
ويجري العمل المشترك بين الجيش التركي والقوات الروسية على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ.
وتعود جذور الصراع في قره باغ إلى عام 1988، عندما أعلن إقليم قره باغ الحكم الذاتي وانفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
ووقعت أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم قره باغ.
ويأتي التوقيع على اتفاق السلام الأخير عقب ستة أسابيع من القتال العنيف بين الطرفين.