قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي في محطة نطنز, وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة “IR1”.
وأعلن ربيعي, لقد “قمنا بتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل IR2M بطاقة(saw 6-5)، في محطة نطنز، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة IR1”.
وتابع “تركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في نطنز، يصب في إطار تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي، وتم تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية”.
كما أكد على أن “نصب أجهزة الطرد المركزي في نطنز، يندرج في إطار الاتفاق النووي، وهو إجراء قابل للعودة، في حال التزام واشنطن وأوروبا بالاتفاق النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده لرفع طاقتها لإنتاج النفط “إلى حجمها الطبيعي لأجل استئناف التصدير”، وذلك خلال اجتماعه بمجلس التنسيق الاقتصادي الحكومي.
وقال روحاني: “إنتاج النفط واجه تحديات بسبب العقوبات التي فرضت على طهران قبل إبرام الاتفاق النووي عام 2015″، لكن “الحكومة تمكنت خلال فترة وجيزة من زيادة الإنتاج بعد توقيع الاتفاق، وإيصال صادرات إيران النفطية إلى أكثر من مليوني برميل يوميا”. وإذا كان حجم صادرات النفط قد تقلص فهو بسبب “الحرب الاقتصادية الأمريكية” التي “أعاقت صادرات إيران من النفط والمواد البتروكيماوية”.
وأضاف “رغبة ترامب بتصفير صادرات إيران النفطية لم تتحقق وسيأخذ أمنيته تلك معه”.
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بتطبيق عقوبات على إيران الغنية بالنفط في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
وتشمل العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران.
