تصدر نادي برشلونة الاسباني محرك البحث جوجل، وذلك على خلفية ما يعانيه النادي الكاتالوني من هزائم وسقوط واحدة تلو الأخرى في أسوء نتائج للنادي في 33 عاما، محققا موسما تاريخيا من السوء والأزمات تحت قيادة كومان.
برشلونة هزم أمس امام فريق قادش للمرة الرابعة في هذا الموسم بالإضافة إلى تعادلين وهو ما يعني أنه لم يفز سوى في أربع لقاءات من أصل عشرة محققا 14 نقط فقط في المركز الثامن من جدول ترتيب المسابقة المحلية، حيث أحرز لاعبوه 20 هدفا بينما دخل مرماهم 11 هدفا.
ما زاد الأمر سوءا أن النادي الكاتالاني، هزم بنتيجة هدفين لهدف، أحرز هدفي قادش ألفارو خيمينيز، في الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء، وأحرز الهدف الثاني له ألفارو نيغريدو في الدقيقة 63، ومن أحرز هدف برشلونة ليس أحد لاعبيه، وإنما أحرزه لاعب قادش بيدرو ألكالا بالخطأ في مرماه.
برشلونة في النسخة الأسوء
على المستوى المحلي يعاني البرسا من موسم هو الأسوء في تاريخه الحديث على مدار العقدين الماضيين حيث كان فيها ملكا لإسبانيا وفي أحيان كثيرة ندا كبيرا للريال، بينما أيضا كان ملكا لأوروبا في عدة سنوات أحرز فيها لقب دوري الابطال ثم كأس العالم للأندية.
كانت آخر أسوء بداية للبارسا قبل 33 عاما في موسم عام 1988، حينما تلقى النادي الكاتالوني 5 هزائم في أول 10 جولات، بينما اليوم فقد هزم لأربع هزائم وتعادلين، أما آخر مرة جمع فيها 14 نقطة فقط من 10 جولات كان عام 1994، حينما كان الفائز يمنح نقطتين فقط وليس 3 نقاط، ولو قارنا بين اليوم وبين الامس لكان من المفترض أنه أحرز وقتها 20 نقطة كاملة.
ومما يظهر الفارق هو أنه قبل أعوام ثلاث فقط حقق من فالفيردي 28 نقطة في 10 جولات بتعادل وحيد، وهو ما يعني ان برشلونة يعاني بشدة، خاصة وأن فاليفردي نفسه لم يكن يتمتع برضا الجماهير، ويحتل البارسا المركز الثامن حاليا وهو الأسوء له منذ نحو عشرين عاما.
لماذا يا بارسا؟
الفريق استقال مجلس إدارته هذا الموسم وتم تغيير المدير الفني قريبا، وحاول تدعيم صفوفه في عدد من الصفقات الهامة، لكنه ما يزال يعاني مما جعل الجمهور يقول شيئا واحدا السبب هو “ليونيل ميسي”.
اللاعب المخضرم والاسطورة البرشلونية هو السبب في نظر الجمهور حيث لم يعد لديه الشغف، وأصبح منتظرا الفرصة الأقرب للرحيل عن البارسا، خاصة وأنه حاول الرحيل مع الخسارة بسداسية امام البايرن لكنه فشل تماما، وسط أزمات مع مجلس الادارة.
وحمل الجمهور ميسي المسؤولية وألقوا باللوم عليه، على الرغم مما يعاني منه النادي من أزمات إدارية وفنية هي السبب الأول فيما هو فيه.
موضوعات تهمك: