بدأ الناخبون الفنزويليون اليوم الأحد، اختيار برلمان جديد من خلال انتخابات أعلنت المعارضة مقاطعتها وذلك بسبب عدم تمكنها من تنظيم نفسها كقوة واحدة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت وكالة رويترز للأنباء ان هناك احتمال كبير بعودة حلفاء مادورو للبرلمان بالرغم من الصعوبات التي تواجهها الحكومة في ظل الانهيارا لاقتصادي والعقوبات الأمريكية الشديدة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو بمنظمة أوبك.
ويمكن للبرلمان الجديد توفير الشرعية اللازمة للرئيس مادورو لتقديم صفقات استثماريت لعدد من الشركات بأنحاء العالم والتي على استعداد للمخاطرة بمخالفة العقوبات الأمريكية من أجل التعامل مع الدولة التي تمتلك ثروة نفطية كبيرة.
ويعتبر الفنزويليون الذين يواجهون صعوبات معيشية واقتصادية أن السلطات القائمة يجب ازاحتها حيث يستائون من عدم توفر الكهرباء والامن والطعام.
وكانت المعارضة قد فازت بشكل ساحق بالانتخابات البرلمانية عام 2015 قبل أن تبدأ عمليات اصلاح واسعة وتأسيس هيئة باسم الجمعية التأسيسية الوطنية التي قرر رئيسها إزاحة مادورو وإعلان نفسه رئيسا للبلاد، الأمر الذي فشلت المعارضة في تحقيقه واستطاعت السلطة تفكيكه.
موضوعات تهمك:
