أعلن السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، اليوم الأربعاء، تمسك بلاده بنهجها السياسي، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد جلالي, أنه “قد يكون هناك، وحتى في روسيا، من يقول إن إيران أدارت وجهها مجددا نحو الغرب. لكن كهذه أطروحات ليس وراءها سوى جهل طبيعة إيران. إن سياستنا لم ولن تتغير بتغير رؤساء الولايات المتحدة”.
وتابع “تجدر الإشارة أيضا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية لا تتغير بتعاقب الرؤساء، إنما التكتيكات وحدها التي تتغير. ونحن نرى هذا الفرق، حيث يلجأ بعض الرؤساء الأمريكيين إلى إخفاء نهجهم المتشدد وراء كلمات جميلة، في حين لا يلجأ إلى ذلك البعض الآخر. لكن هذه الخدعة لن تمر مع الشعب الإيراني. لقد استنفد الأمريكيون ما كان لديهم من أدوات التعامل مع بلادنا، ولم يبق لديهم شيء فيما يبدو”.
ويرى محللون أن مؤشرات التصعيد بدت واضحة وجلية بعد تحريك الولايات المتحدة الأمريكية لحاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” الأضخم إلى منطقة الخليج، بعد اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة.
وفي إطار ردود الفعل الإيرانية على مقتل العالم النووي، أعلن رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني، فريدون عباسي، أنه سيتم العمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وذلك بعد إقرار المجلس مشروعي قانونين يلزمان الحكومة برفع نسبة التخصيب ضمن خطوات التحلل من التزامات إيران ضمن الاتفاق النووي.