تصدر مهاجم الأهلي مروان محسن محرك البحث جوجل بعد الانتقادات الشديدة التي تعرض لها النادي الاهلي ومهاجم منتخب مصر، وذلك بعد مباراة الاهلي ضد الاتحاد السكندري في نصف نهائي بطولة كأس مصر، وعلى الرغم من فوز الأهلي بهدفين لهدف وحيد، إلا أن الانتقادات لم ترحم المهاجم الذي أضاع العديد من الفرص في اللقاء وعدم أدائه بشكل جيد في المباراة.
الانتقادات لم تتوقف عند الجمهور كالعادة بل ذهبت للمحللين والرياضيين الذين وجهوا له الانتقادات، حيث اعتبروه لا يركز في أداءه بالمباراة، بينما اعتبره البعض غير كفؤ للحصول على مقعد أساسي في تشكيل النادي الاهلي، حيث اعتبروا أن بقاءه كمهاجم للنادي الاهلي فيه قصور فني كبير في رؤية الجهاز الفني والادارة حيث وجهوا لهم الانتقادات.
وكتب احد المعلقين: “أزمة الاهلي الحقيقية دلوقت في اتنين جيرالدو ومروان محسن”، بينما كتب آخر: “عايز اجابة للسؤال ده: مروان محسن مستمر في الاهلي ليه؟”، بينما سخر البعض منه قائلا: “مروان مهاجم الأهلي كان بيلعب ليبرو لصالح الاتحاد السكندري بيشتت الكرة كل ما تجيله”، بينما كتب آخر في سخرية مرة أخرى: “مروان شكله ماسك ذلة او سيديهات على مجلس ادرة الاهلي وجهازه الفني، مفيش تفسير لأنه موجود بالاهلي لحد دلوقت الا انه يكون ماسك ذلة عليهم”.
لكن على ما يبدو أنهم غير محقين؟ لماذا؟
المحتويات
سبب ضعف مستوى مروان محسن
نحدد سبب ضعف مستوى اللاعب الاهلاوي ومهاجم منتخب مصر السابق لعدة أسباب يمكن تلخيصها في ثلاثة أسباب كما سنوضحها لكم:
أولا مهاجم مصر الوحيد!
مروان محسن ظل لسنوات ومواسم هو مهاجم منتخب مصر الأول، حيث تم تعيينه كسد خانة باعتباره المهاجم الأبرز في الدوري المصري، وسط عدم وجود أي مهاجم منافس له على قيادة هجوم الفراعنة في البطولات المختلفة مما جعل مروان يكتفي بذلك باعتباره رزق “الغلابة” ولم يفكر يوما في تطوير نفسه أو التحسين من أدائه.
ولكن ظهور مصطفى محمد لاعب الزمالك والمهاجم الموهوب كان سببا كافيا في توجيه الانتقادات لمروان محسن، الذي لا يؤدي بنفس القوة والحماس والمهارة التي يؤدي بها مصطفى محمد الذي أصبح مؤخرا مهاجم مصر الأول.
ثانيا مروان محسن طائر الأهلي الحزين
السبب الثاني في كم الانتقادات التي تعرض لها مروان محسن فعند كل مباراة لا يلعب بها بشكل جيد، يستخدمه الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي كمادة للسخرية أو صب اللعنات أو تحميله مسؤولية الهزائم التي قد يتعرض لها فريقه.
تسببت تلك الانتقاد في هز ثقة مروان محسن في نفسه، كما تسبب في ازمة اهتزاز الثقة التي هي أبرو عدو للمهاجم، بالإضافة إلى حظه العثر في اضاعة الفرص التي تأتيه وهي نادرة على ما هو واضح بالنسبة للجميع.
ثالثا الإمكانيات
ليس لدى مروان محسن ما يكفيه من إمكانيات تمكنه من الأداء بشكل جيد، فهو على كونه مهاجم جيد تمتع بالحس التهديفي أثناء تواجده في فريقه السابق الاسماعيلي ثم في بدايات لعبه مع الاهلي، لكن في الوقت نفسه هو يفتقد للشغف والحماس والقوة، اللازمتين.
كما يفتقر مروان للسرعات ولديه امكانيات في اللعب بالرأس وكونه محطة جيدة، وإن كان يؤدي الأخيرة بشكل جيد لذلك يعتمد عليه المدراء الفنيون، إلا أن الكرات التي تلعب بشكل عرضي قليلة في ظل اعتماد الأهلي على اللاعب من العمق، مما جعل فرص وصول العرضيات له للعب بالرأس قليلة مما زاد في تهميشه ورسم صورته كمهاجم فاشل تمام ومعدوم المواهب.
موضوعات تهمك:
اهداف ريمونتادا الاهلي أمام الاتحاد السكندري
تردد اون سبورت وكل التفاصيل عن ضبطها |