تصدرت الفتاة سلمى الشيمي المشهور كيوتيوبر، محرك البحث جوجل والأكثر رواجا على موقع تويتر، بعد جلسة تصوير قرب هرم زوسر المدرج الشهير، وذلك في منطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وهو ما أثار الجدل والانتقادات بل ووصل الأمر إلى التحريض ضدها، لكن المئات دافعوا عنها وعن الصور، وأكدوا أن الصور اعجبتهم ولا شئ خاطئ في تلك الصور على حد قولهم.
ونشرت اليوتيوبر المصرية سلمى الشيمي صور لها عند المنطقة الاثرية مرتدية فستانا يشبه الزي الفرعوني، كما ظهرت بشكل مثير في عدة صور نشرتها وتادولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن تلك الأزمة قادتها إلى النيابة العامة، بعد بلاغ من هيئة الآثار ضدها.
سلمى الشيمي
قدم المجلس الاعلى للآثار ضد سلمى الشيمي ومصورها مذكرة تتضمن اتهامها باقتحام المنطقة الأثرية دون تصريح لهما والتصوير في أوقات غير رسمية، بالإضافة إلى استخدام المنطقة الأثرية وقامت بتصوير فيديوهات وفوتوسيشن بدون دفع الرسوم الخاصة بالتصوير وقيمتها 5 آلاف جنيه.
وكشفت المصادر عن أن فريق البحث وجهات التحقيق في النيابة العامة استدعت الفتاة وأقدمت على التحقيق معها، بينما اعتبر مدير منطقة سقارة الاثرية محمد يوسف عويان أن جلسة التصوير خالفت الأعراف والتقاليد المصرية، على حد زعمه، لافتا إلى أن السماح للفتاة سلمى الشيمي خالفت القانون واللوائح لكنها دخلت المنطقة بتذاكر سليمة، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه ملابسها مفتوحة إلا أن ذلك مسموحا لزوار تلك المنطقة السياحية من المصريين والأجانب، حيث لا يحق للعاملين بالمنطقة منع احد إلا في حال ارتكاب فعل فاضح يعاقب عليه القانون أو أقدموا على الإصرار بالآثر.
وكانت الشيمي قد نشرت الصور وعلقت عليها: “عملنا حاجمة عظمة”.
وتضمن عدد ضخم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفتاة سلمى الشيمي مطالبين بوقف انتهاك حريتها، بدعوى تطبيق القيم حيث انها أحكام شخصية وليست مبررا للقمع أو الانتقام، وفي الوقت ذاته هاجمها البعض، بينما ذهب البعض للحديث عن أن تلك الهجمة التي نالت من الفتاة كان سببها جسدها السمين نوعا ما، وهو ما يعد تنمر وتحريض على الكراهية.
موضوعات تهمك: