في قصة تنمر اشتهرت بين جمهور الفن المصري، وتداولت الصفحات تفاصيلها، وتصدرت محرك البحث جوجل، أقدمت مي العيدان المذيعة الكويتية والممثلة السابقة على السخرية والتنمر على شكل الممثل المصري الشهير احمد بدير لتبدأ تلك الفنانة الغريبة حملة جديدة ضد شخصية جديدة للتنمر عليها.
وعلى إثر تلك القضية انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الممثلة الكويتية السابقة مي العيدان التي سبق لها وأن تنمرت على العديد من الشخصيات المعروفة في صلافة وانعدام للذوق تتمتع بها هي وعدد من مواطنيها في نفس الدولة التي تضم اكبر قدر من العنصريين والمشوهين نفسيا في العالم.
قصة مي العيدان وأحمد بدير
البداية كانت عندما نشر الفنان الشهير صورة تجمعه بابنته، صورة ود وحب بين اب وابنته يمكن أن يتم التعليق عليها بكل ادب واحترام وبذوق أو تركها، لكن لا لم تفعل مي العيدان ما ينبغي فعله من قبل الأسوياء، لتقوم بنشر الصورة التي جمعت احمد بدير بابنته لتكتب: “والله طلعت مزة بنت الأقرع”، في إشارة للفنان الشهير الذي كان له العديد من الأدوار الكوميدية.
لتدخل ابنة الفنان على الخط وتعلن أن والدها قام بمقاضاة المذيعة قليلة الذوق، بينما اكد بدير أن ما تقوم به العيدان مراهقة تجلب اللعنات لمجتمع بأكمله.
وردت مي العيدان على قرار بدير بمقاضاتها، أنها تحب أن تقول أن المحاكم مفتوحة من السابعة صباحا، فليتوكل على الله ويفعل، مضيفة: “واللي ما اطاوله في أَيَّدَك طاوله برجلك. . قضيتك خسرانه من الان بان القانون يحاسب على السب و القذف و نسب شيء ليس فيك اصلا وانا قلت بنته مزه طلعت بنت القرع وانت فعلا اقرع”.
واستمرت في صلافة وكبر وقلة ذوق مستكملة: “في مليون مقطع في مسرحياتك و انت تضحك الناس على قرعتك ومع احترامي سهير البابلي تفت على صلعتك في رَيَّا وسكينه ليش ما اعتبرتها اهانه، اعتقد التفله حتى لو تمثيل جارحه خاصه اذا مصوره وارجع اقولك اللي ما اطاوله ب ايدك طاوله برجلك انت شعرك مو مثل رشدي اباظه لحواجبك و انا نسبت شيء ليس فيك انت شوف صورتك جنبي وشوف اذا انت اقرع ولا بشعر”.
وتابعت مي العيدان “بس خلي المحامي يطلع له بقرشين منك ماشي ماحركت فيني شعره بس عشان اتعرف اني ديمقراطية نشرت رد بنتك و ردك وخليت التعليقات مفتوحه ما أغلقتها وللعلم ترى عندي بدل المحامي ٦ وافهم بالقانون و حافظته”.
مي العيدان والشعب المريض
تبلغ الممثلة السابقة 43 عاما والدها كويتي الجنسية وأمها مصرية، وقد كانت زوجة الفنان علي المفيدي قبل ان تطلق منه وشاركت في عدد من المسلسلات وقدمت البرامج التلفزيونية بعد شهرتها في الفن، وقد استمرت مؤخرا في اطلاق التعليقات الساخرة والتنمر على الناس.
بكل صلافة وقلة ذوق كانت قد سخرت من عدد من الفنانين العرب أبرزهم نانسي عجرم حيث نشرت صورة لها قبل عمليات التجميل وبعدها قائلة: “صورة نانسي عجرم قبل وبعد، الله بالدنيا، وين كنا ووين صرنا قبل التجميل والنحت”. كما سخرت من الفتيات الجزائريات جميعا، عندما وصفت بان ملكة جمال الجزائر “وحشة”، قائلة: “أجمل فتاة في الجزائر وحشة تخيلوا؟”.
مي العيدان وصفها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بقليلة الأدب، بينما قالوا أن “الشعب الكويتي بأكمله يعاني من أمراض نفسية منذ أن ضربهم صدام حسين على قفاهم”. داعين إلى علاج هذا المجتمع الذي يعد من أسوء وأكثر المجتمعات العربية معاناة من الأمراض النفسية والشخصية والأخلاق المتردية ومن أكثر المجتمعات كبرا وعجرفة وأكثرهم عنصرية على الاطلاق.
وسبق للمذيعة مي العيدان أن كان لها موقفا داعما، لكن هذه المرة لقاتل، حيث دعمت فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، بعد تعمده قتل شاب سوري، بعد أن أقدم الشاب على مطالبة حقه المالي بعد إجراء صيانة في منزلهم ليقوم باطلاق النار عليه من مسدسه، لتزعم مي العيدان أن الشاب المسكين الضحية هو من اقتحم البيت ومعه مسدس في تعليق يتمتع بكافة التدليس والظلم والتشويه ضد الشاب السوري، حيث يعاني مجتمع مي العيدان من معاداة السوريين والمصريين، والتعالي عليهم، على الرغم من حاجاتهم الشديدة لهم ولولاهم لظلوا في صحراء جرداء بخيام نتنة حتى اليوم، وفقا لما قاله نشطاء غاضبون.
موضوعات تهمك: