أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً نددت فيه باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مؤكدة ضرورة “محاسبة المنفذين”, داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس.
وكانت قد أصدرت وزارة الدفاع الإيرانية بياناً أعلنت فيه أن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع. وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى. وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه، ومنذ دقائق قليلة نال هذا المدير والعالم بعد سنوات من الجهد والنضال درجة الشهادة الرفيعة”.
وفي عام 2018 أعلن نتنياهو عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو عام 2018: “تذكروا هذا الاسم – فخري زادة”.
وهناك معلومات تقول بأن فخري زاده, كان يحوز ثلاثة جوازات وينفذ كثيراً من الرحلات الخارجية، لاسيما إلى دول آسيا، للحصول على آخر معلومات من الخارج, ويؤكد مراقبون أن هذا العالم ملتزم بتطور إيران التكنولوجي ويحظى بالدعم الكامل من المرشد الأعلى علي خامنئي.