صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, خلال مشاركته بالاجتماع السابع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي, أن “فتح سفارات لدول عربية في القدس يقوض امكانية قيام دولة فلسطينية”.
وتابع أوغلو أن “تعليق ضم الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل مقابل التطبيع، مجرد احتيال”.
وأضاف “قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافيا أصبح مستحيلا” في ظل سياسة الضم التي يمارسها العدو الإسرائيلي.
وفي وقت سابق, أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده تدعم قرار الفلسطينيين العمل بروح التفاهم الوطني ضد خطة “الضم الإسرائيلية” لأراضٍ فلسطينية.
وأفاد قالن, بأن التفاهم الوطني للشعب الفلسطيني ضد محاولة الضم، سيرسِّخ روحَ الاتحاد والتضامن.
وتؤكد تركيا دعمها للموقف القوي والمشترك للشعب الفلسطيني وقيادته إزاء البيان الثلاثي الأميركي الإماراتي الإسرائيلي، الذي ينص على التطبيع الكامل للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
وقدمت تركيا 5 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الآثار الناجمة عن أزمة “كورونا”.
ويرى مراقبون أن تركيا تقف بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني، سواء على صعيد تقديم المساعدات الطبية الخاصة بأزمة “كورونا”، أو على صعيد توزيع المعونات الغذائية على الفقراء والأسر المتعففة في كل الظروف والأوقات، للتخفيف من آثار الأزمات التي ألقت بظلالها عليهم.
