تصدر اسم المرشح المصري لعضوية مجلس النواب “البرلمان” في مصر، هيثم الحريري عن الدائرة الثالثة محرم بك بالاسكندرية، محرك البحث جوجل، والأكثر رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان هزيمته في الانتخابات بجولة الاعادة التي أقيمت أمس وأول أمس ضمن جولة الاعادة في 14 محافظة مصرية من بينها الإسكندرية.
وكانت الهيئة القضائية المشرفة على انتخابات جولة الإعادة بمجلس النواب بالدائرة الثالثة محرم بك في الإسكندرية، انتهاء الحصر العددي للأصوات في كافة اللجان الفرعية، حيث أدلى 90 ألف و463 صوتا، في الدائرة الثالثة بينما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 77 ألفا و2 صوت والباطل 13 ألفا و461 صوتا. حيث وفقا للبيانات الإحصائية الصادرة عن اللجنة فقد حصل المرشح محمد جبريل عن حزب مستقبل وطن على 56 ألفا و56 صوتا، ومحمود قاسم عن حزب مستقبل صوت على 43 ألف صوت ليحسما مقعدي الدائرة، بينما حصل هيثم الحريري على 30 ألف و74 صوتا.
وتعد تلك النتائج أولية حيث أن النتائج النهائية ستتم بعد انتهاء نظر الطعون والشكاوى من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، وستعلنها في وقت لاحق.
هيثم الحريري لماذا خسر؟
وبعد تلك النتائج الأولية أبدى عدد ضخم من النشطاء السياسيين المعارضين حزنا شديدا، على خسارة النائب المنتهية عضويته في مجلس النواب، هيثم الحريري حيث كان أملا في مزيد من الوجوه الجيدة بالنسبة لهم في الحياة السياسية المصرية التي تعاني من جمود والتي يسيطر عليها مقربين من السلطات، دون وجود لأي وجوه معارضة.
وعلق البعض قائلين أن الحظ لم يلعب لعبته مع المرشح المعارض وسط جحافل من اصحاب النفوذ داخل الدولة والمقربين من السلطة، والناجحين بمساعدتها.
وأعرب البعض عن قلقهم إزاء خسارة مرشحهم للانتخابات البرلمانية، في وقت قال فيه الحريري في تصريحات له، أنه خسر تلك الانتخابات بفعل فاعل، حيث كان فوز من فاز باستخدام الرشاوى الانتخابية، قائلا في تصريحاته: “العار لأصحاب الأصوات الحرام”. متابعا: “يظل الشريف شريفا واللصوص لصوص”.
وكتب احد المعلقين: “هيثم الحريرى كان محترم خسارة بجد”، وكتب آخر:”خسارة كبيرة عدم وجود هيثم الحريري فى البرلمان بالنهاية يكفيه شرف المحاولة نسأل الله التوفيق ل ضياء الدين داود”.
موضوعات تهمك: