صرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء عن أول خطوة تنتظرها بلاده من إدارة المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.
وقال روحاني “أن إيران تأمل بأن تدين الإدارة الأمريكية المقبلة، كخطوة أولى، بصراحة السياسات غير الإنسانية والإجراءات الإرهابية والمعادية لحقوق الإنسان التي انتهجها خلال سنوات حكمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب”.
وأضاف روحاني, أن ترامب ارتكب “أسوأ الجرائم” بحق الإيرانيين من خلال ممارسة “الإرهاب الاقتصادي” على خلفية جائحة فيروس كورونا، مؤكداً على ضرورة أن تدفع الإدارة المقبلة تعويضات عن هذه الأخطاء.
وأكمل: “نهاية الترامبية إحدى علامات انتصار إيران وهزيمة العدو في حربه الاقتصادية”.
وفي الآونة الأخيرة فرضت واشنطن عقوبات أمريكية جديدة على 27 كياناً وفرداً إيرانياً في قطاعات الأسلحة النووية والصاروخية والتقليدية. وتتضمن العقوبات أمراً تنفيذياً وقعه ترامب يستهدف الجهات التي تشتري أو تبيع أسلحة تقليدية لإيران. ومن بين تلك الكيانات وزارة الدفاع وهيئة الصناعات الدفاعية الإيرانية ومديرها مهرداد كتابجي، إضافة إلى مسؤولين كبار في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وكذلك أفراد على صلة بمجموعة “شهيد همت” الصناعية وهي المنظمة الإيرانية المعنية بإنتاج الوقود السائل للصواريخ الباليستية.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة الأميركية ترى أن إيران مهتمة ببيع أسلحتها أكثر من شراء أسلحة جديدة، لأن ذلك قد يفتح بابا أمام التوسع الاقتصادي، مما سيقلل الضغط الأميركي للدرجة القصوى، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في وقت سابق.