مع عودة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد في مصر، بعد شهور فصل الصيف التي شهدت انخفاض أعداد الإصابات والوفيات مصر بشكل قياسي، لتعود مصر تدريجيا للأزمة من جديد مع دخول الشتاء.
ولم يحدث في مصر مثلما حدث في دول العالم من الارتفاع الخضم في انتشار فيروس كورونا، بينما لم يحدث بها ما حدث في أغلب دول العالم.
ومع انخفاض أعداد الاختبارات المباشرة الخاصة بالمرض بي سي آر، فإن الإصابات المعلنة لا توضح الحقيقة إلا أنه على الرغم من ذلك لم تطفح على السطح أي أزمات صحية، أو تكدس في المستشفيات ولم يوجد ما يدل على ارتفاع المعدلات عن الطبيعي.
وارتفعت الإصابات بشكل طفيف في الأيام الأخيرة، وبلغت الإصابات حول الرقم 350 يوميا مما أدى إلى تشديد الإجراءات لمواجهات الأزمة، وفرض ضرورة استخدام الكمامات مجددا والتباعد الاجتماعي ومنح إجازات بين الحين والآخر للعاملين في المجال التعليمي بدعوى الطقس السئ.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد أنه تم تطوير اكثر من 60 بالمائة من مستشفيات الصدر والحميات وتطوير شبكة الغازات بتلك المستشفيات لتلقي مصابين بالفيروس.
وأشارت إلى أن أعداد المستشفيات المطورة بلغ 80 مستشفى في كل المحافظات التي تستقبل المرضى بعد أن كانت 54 مشفى فقط، بالإضافة إلى 320 مستشفى عام ومركزي مجهزة لاستقبال حالات الاشتباه يبدأ فتحها لحالات الاشتباه تباعا مع زيادة عدد الإصابات و21 مستشفى عزل قابلة للزيادة.
موضوعات تهمك: