وقع انفجار عنيف صباح اليوم الأحد، أمام منزل أحد النشطاء المدنيين المعارضين للسلطات، مما يدفع لاتهام جماعات مدعومة إيرانيا بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
وقالت مصادر أمنية في محافظة الديوانية العراقية، أن عبوة ناسفة انفجرت أمام أحد النشطاء المدنيين، حيث أن العبوة الناسفة كانت موضوعة أمام المنزل في قضاء السنية التابعة للمحافظة والتي انفجرت دون تسجيل أي إصابات، وفقا لموقع السومرية نيوز العراقي.
وأضافت أن الخسائر الناجمة عن هذا الانفجار كانت مادية تسببت في سقوط واجهة المنزل.
وشهدت البصرة خلال الفترة الماضية عمليات اغتيال لعدد من الناشطين المعارضين للسلطات والمطالبين بإقالة النظام القائم وتعديل دستوري وإلغاء المحاصصة الطائفية، ومطالبات أخرى بمحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
وعلى إثر تلك الاغتيالات أقدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على إجراء تغييرات في المناصب الأمنية في المحافظة.
وكان ناشط مدني وزوجته قد قتلوا في أغسطس الماضي في هجوم مسلح بالتزامن مع اغتيال الطبيبة الاختصاصية بالتغذية وهي الناشطة المدنية ريهام يعقوب مع صديقتها في البصرة. حيث تقول المصادر أن مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة النشطاء، بينما تم إطلاق النار على سيارة الناشط فلاح الحسناوي وزوجته في منطقة الجبيلة مما تسبب في مقتلهما.
ووجهت أصابع الاتهام إلى مليشيات شيعية تتقاطع مصالحها مع النظام الطائفي القائم، ولا ترغب في المساس به.
موضوعات تهمك: