أصبح النجم الأهلاوي احمد فتحي لاعب النادي الأهلي السابق، واللاعب الحالي في نادي بيراميدز، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب كونه ضمن الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، بعد ظهوره الإعلامي الأخير.
وكان هذا الظهور للاعب المخضرم احمد فتحي عقب اثارته الجدل بالانتقال من النادي الأهلي لنادي بيراميدز، وهو الظهور الاول له خلال الفترة الأخيرة، حيث استضافته منى الشاذلي في برنامجه معكم منى الشاذلي، على قناة سي بي سي، ومعه زوجته وبناته.
ماذا قال احمد فتحي في اللقاء الإعلامي
تحدث فتحي أحد أهم لاعبي الجيل الذهبي والذي يعد من أواخرهم الذي لا يزال يضع قدمه في الملعب، عن تكريم الأهلي له في نهاية الموسم أمام نادي طلائع الجيش، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يفعل الأهلي معه ذلك، مضيفا أن الوداع كان صعبا بعد 11 سنة داخل جدران القلعة الحمراء، مؤكدا أن القرار بالرحيل كان أصعب.
وأضاف انه لم يتوقع أن يتم تبديله في المباراة، حيث كان يداعب سيد عبدالحفيظ، ويقول له أن النادي لن يحتفل به قبل رحيله، متابعا، أنه لم يتوقع أي إشارة في المباراة الأخيرة له مع الأهلي وقال أن اللقاء سينتهي وسنستلم الدرع وأصافح زملائي في آخر مباراة له.
وأكمل قوله، أنه كان سعيدا جدا بتكريمه أثناء تبديله ولم يتوقع أبدا، مؤكدا انها كانت من أسعد اللحظات في حياته، حيث كل شئ جاء بدون ترتيب، مشيرا إلى أنه وقتها كان حزينا أثناء تبديله في المباراة ثم شعر بالفرحة، مؤكدا أن الأهلي سيظل بيته، فيما ذكر احمد فتحي أن تلك هي سنة الحياة فاللاعبين يأتون وآخرون يعتزلون والأهلي لا يتأثر برحيل أي لاعب.
وأكد أنه لم يدبر لرحيله من الأهلي، وكان يبذل كل ما في وسعه وجهده في التدريبات وفي المباريات ولو قال للمسؤولين أنه يريد الاستمرار فكان سيظل في صفوف الأهلي ولكن التفاوض وقتها سيكون صعبا لأنه كان انتقل لناد آخر، مشيرا إلى أن زوجته كانت حزينة للغاية على رحيله وظلت لا تتحدث معه بسبب هذا الأمر لعدة أيام.
فتحي وبناته
وعكر صفو تلك السهرة الجميلة مع اللاعب المخضرم احمد فتحي على قناة سي بي سي، ما علق به حفنة من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبوا إلى القدح في رجولة الرجل لمجرد أن طفلتيها ارتديا ملابس لا تعجبهم.
وكتب عدد من المعلقين يتحرشون ببناته الصغار، وينتقدون ملابسهم، على الرغم من أنهن أطفالا، بل إن البعض تحدث عن أنه ليس لديه النخوة على حد زعمه، ليرد على هؤلاء عدد كبير من المعلقين وينتقدون تلك النظرة الضيقة للعالم من فتحت بابهم الضيق.
واعتبر الكثيرون ان المعلقين بتلك الطريقة ما هم إلا حفنة من أصخاب الأمراض النفسية، التي امتلأوا بها بسبب قادة الرأي في المجتمع من المشايخ، ومضادوهم من دعاة التمدن الذين جعلوا ملابس السيدات والأطفال وكل ما يخص الحياة الشخصية مثار الحديث وكأنه القضية الأولى والأخيرة، ولا قضايا غيرها، في خدمة المافيات التي تسيطر على الجميع والتي ترغب في انشغالهم الدائم عن القضايا الهامة.
موضوعات تهمك: