تصدر الراحل الفنان القدير أحمد زكي محركات البحث وعلى رأسها العملاق جوجل، مع حلول عيد ميلاده الـ71، وذلك بعد وفاته في 2005، بنحو 15 عاما، حيث يظل أحد أهم الممثلين السينمائيين المصريين في التاريخ، ليثبت يوما بعد يوم أن الزبد يذهب جفاءا بالفعل، وأن ذكرى العبقري ستظل باقية إلى الأبد.
أحمد زكي لاقى حفاوة بالغة من محبيه من الجمهور الفني المصري، ومن العاملين في المجال الفني في مصر، بينما لاقى حفاوة أيضا من محرك البحث جوجل نفسه، حيث احتفى جوجل بذكرى ميلاد الامبراطور القدير الـ71 على صفحته الرئيسية بمحرك البحث.
ووضع جوجل صورة مرسومة للفنان العظيم الراحل أحمد زكي، وفي نفس التصميم وضع باقة من الرموز التي تدل على أبرز الشخصيات التي اداها في مشواره الفني، حيث وضع صورة ثلاثة حيوانات هي القرد والحمار والماعز، في إشارة لفيلمه الشهير أربعة في مهمة رسمية، بينما وضع أيضا رسومات لمايكروفون في إشارة إلى فيلمه الشهير العندليب عن قصة حياة المطرب والممثل الراحل عبدالحليم حافظ، كما تم وضع صورة قفاز ملاكمة وإلى جانبه نمر في إشارة إلى دوره في فيلم النمر الأسود، وأخيرا وضع صورة استاكوزا في دوره الشهير في فيلم استاكوزا.
لم يكن ذلك الاحتفاء الأبرز بأحمد زكي، حيث كتب المخرج عمرو سلامة مادحا في أحمد زكي 10 نقاط حول تفرده الفني بالمقارنة مع أي من ممثلي جيله، حيث كتب: “لماذا أحمد زكي لا يقل عن أي موهبة عالمية؟”، وتابع في 10 نقاط عدد فيها أبرز مميزات أحمد زكي في حديثه، وجاء أبرز تلك النقاط: “أحمد زكي عمل ظابط ٣ مرات، في أفلام الباشا وزوجة رجل مهم وأرض الخوف وكل دور منهم مالوش أي علاقة بالثاني.”، وأضاف: “أحمد زكي مستواه ماكنش بيقل لو المخرج اللي كان معاه مش كويس أو حتى السيناريو وحش، مهما كان مستوى الفيلم رديئ كان تمثيله في نفس مستواه.”
وتابع قائلا: “أحمد زكي ما كنش بيحور موهبته على حسب نوع التمثيل اللي كان موجود، يعني تمثيله من السبعينات للألفينات نفس الجودة، لا كان بيأفور وقت الأفورة ولا يدعي البساطة وقت ما كان ده الموضة.” وأيضا: “أحمد زكي كان بيمثل وهو بيقلد شخصيات تاريخية من غير ما ييجي التقليد على حساب التمثيل، وديه الحركة المشهورة اللي بتخلي الممثلين الأمريكان ياخدوا أوسكار، معظم جوايز الأوسكار لأحسن ممثل بتروح للممثل اللي بيقلد شخصية تاريخية معروفة بدون ما تهرب منه الشخصية أو يمثل بمستوى أقل علشان يحافظ علي التقليد.”.
واختتم حديثه: “أحمد زكي كان بسهولة ممكن يعمل “اللي بياكل مع الناس” ويعمل بس الأفلام اللي تجيب فلوس والأدوار المبالغ فيها اللي سهل الناس تنبهر بيها، لكنه كان صادق جدا للشخصية اللي كان بيلعبها.”
لم يكن عمرو سلامة فقط من تذكر موهبة بحجم موهبة الراحل العبقري، حيث كتب المعلقون على تويتر يتذكرون النمر الأسود، وكتب أحدهم: “في مثل هذا اليوم من عام 1949 ولد أفضل فنان مصري عربي في التاريخ من وجهة نظرى المتواضعة #أحمد_زكى في قلوب عشاقه ومحبيه حتى الآن ولأجيال قادمة اسطورة اتولدت بالأمل وكبرت بالمعاناة فصنعت ملحمة تمثيلية خالدة رحمة الله عليك”.
بينما كتب آخر: “وفي حد يفارق و يسيبنا انما بيعيش جوا قلوبنا و تغيب الشمس انما اسمه عمره ما بيغيب ذكرى ميلاد الفنان الكبير #أحمد_زكي الله يرحمه ويحسن إليه الذكرى ال ٧١”.
بينما امتدح البعض موهبته وعمله الجاد والمتفاني لخدمة تلك الموهبة وخدمة المجال الذي قدم فيه الكثير والكثير، وسيظل أحمد زكي ذكرى لا ينساه جمهور الفن المصري.
موضوعات تهمك: