ذكر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أبرز اخفاقاته الجوهرية خلال فتراته الرئاسية التي كان فيها رئيسا للولايات المتحدة.
وقال أوباما في مقابلة له مع فناة إن تي في، الألمانية، أنه خلال حكمه للولايات المتحدة كانت أبرز إخفاقاته هي المأساة السورية، ومحاولاته الفاشلة لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وأضاف أنه في مجال السياسة الخارجية مازالت مأساة سوريا تؤلمه خلال الربيع العربي، كانت مصر في دائرة الضوء وبعدها ليبيا، وبدأت ليبيا في غضون ذلك بالانهيار حيث فشل في إشراك المجتمع الدولي في منع سوريا من الانهيار، ولا يمكنه التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك.
كما أشار إلى أن فشل نشر شعبيته إلى الحزب الديمقراطي، وحتى بعد انتخابه لم يتم استعادة الأغلبية في الكونغرس، وكانت يده مقيدة أكثر مما كان يريد عند تمرير القوانين.
يذكر أن باراك أوباما قد ترأس الولايات المتحدة لثماني سنوات بدءا من عام 2009 وحتى يناير عام 2017، قبل أن يترك البيت الأبيض ويتولى الرئيس الجمهوري الحالي رئاسة البلاد، بينما اعترف أوباما بنوع من عجزه تجاه الازمة السورية وتعرض لانتقادات حادة داخل الولايات المتحدة وخارجها بسبب تعامله معها، بشكل سلبي، كما أن دونالد ترامب الرئيس الحالي لم يتعاطى مع تلك المأساة الإنسانية بشكل أفضل من سابقه.
موضوعات تهمك: