أصبحت الممثلة التونسية عائشة عطية حديث الجميع في العالم العربي، على مواقع التواصل الاجتماعي وضمن الأكثر بحثا، وذلك بعد أن أقدمت على إعلان حملها، دون زواج، منتقدين ما فعلته وشانين هجوما عنيفا على الفنانة التونسية، بعد الإعلان عن الحمل، مدعين أنها تهين قيمهم ومبادئهم، على حد زعمهم.
وكتبت الفنانة التونسية تعلق على ما انتشر من تعليقات سلبية ضدها، في موقع انستجرام، تشكر فيها كل من دعمها ووقف ضد موجة الهجوم العنيف ضدها، لتقول، “شكرا للأشخاص الذين فهموا عمق رسالتي بما في ذلك العدد الكبير من الناس الذين دعموني وأظهروا الشجاعة شكرا ألف مرة”.
وعاشت عائشة عطية يوما صعبا على خلفية إعلان حملها من حبيب سابق لها، دون أن يتزوجا بشكل رسمي، وعلى الرغم من أنها كانت من الفنانات الجريئات للغاية إلا أنها لم تستطع أن تقف في وجه الموجة، التي قضت على آمالها في مباركات عادية أو حتى تجنبا لما تنشره إن كان غير لائقا، بالنسبة لجمهور مواقع التواصل الاجتماعي.
وذهب البعض لسباب الفتاة وشتمها، بل وذهبوا للعن أهلها ومن ارتبطت به وجنينها، متمنين لها أفظع الأحداث، كرها في إعلانها، بل إن البعض ذهب إلى تهديدها وتهديد من ارتبطت به، لتقدم الممثلة التونسية على إغلاق التعليقات على المنشور.
وكانت الممثلة التونسية عائشة عطية قد نشرت في وقت سابق قصة حبها مع سفيان غزلاتي ولم يصدقها جمهورها حيث خرجت بعدها في لقاءات تلفزيونية أكدت أن بينهما قصة حب كبيرة وتقاضى على إثرها الشاب مبلغ من المال، لتصدم مؤخرا المجتمع التونسي والعربي التقليدي بإعلان حملها دون زواج مشيرة إلى أنها حملت في الشهر الرابع وقد أحبت شخصا وعدها بالزواج لكنه تخلى عنها طالبة من المجتمع أن يتوقف عن انتقادها هي وابنتها التي أطلقت عليها اسم مايا قبل أن تولد، مشيرة إلى أنها ارتكبت فعل خاطئ وقد اعترفت بخطأها، فماذا ذنب الطفلة أن ينتقم منها الناس ويطلقون عليها “ابنة حرام”.
وأضافت الممثلة التونسية عائشة عطية أنها قررت الإعلان عن الحمل الخاص بها خارج نطاق الزواج وأنها في الشهر الرابع، مؤكدة أن قصتها ليست بعيدة عن حكايات أخريات وأنها ان شاء الله عندما أمل ألا تحصل مجددا، متابعة: ” أنا حبيت راجل وعدنى بالزواج، وعشنا قصة حب من طرفى أنا، وحبلت منه أما مشا وخلانى، محبنيش ومنعرش بش يستعرف ببنتى والا لا”.
موضوعات تهمك: