أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم الأربعاء، أن الحرب في منطقة قره باغ المتنازع عليها انتهت بانتصار بلاده.
وأثناء لقاء علييف مع عسكريين مصابين في مستشفى، أعلن وقف الأعمال القتالية في قره باغ، قائلا إن “الحرب الوطنية” انتهت وانتصرت فيها أذربيجان.
وأضاف علييف أن باكو ستقدر حجم الدمار في قره باغ وستطلب من أرمينيا التعويضات المناسبة.
وكانت قد وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاقا برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما ساهم في انهاء معارك في منطقة ناغورني قره باغ لستة أسابيع.
ودخل اتفاق وقف المعارك كليا التي اندلعت في 27 سبتمبر، حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وتحتفظ أذربيجان بكافة الأراضي التي استولت عليها في ناغورني قره باغ بدءا بمدينة شوشا التاريخية والاستراتيجية الواقعة على طريق يربط أرمينيا بالعاصمة الانفصالية ستيباناكرت.
واستعادت باكو عددا من المحافظات السبعة التي تشكل الخط الأمني للانفصاليين الأرمن منذ التسعينات منها جبرائيل وفوزيلي.
وقال سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة الروسية، في إفادة صحفية أنه: “من أجل مراقبة تنفيذ الاتفاقات بين أرمينيا وأذربيجان، من المقرر إنشاء 16 مركز مراقبة في منطقتي المسؤولية “الشمالية” و”الجنوبية”. سيتم نشرها على طول خط التماس بين الجانبين في قره باغ وعلى طول ممر لاتشين”، الذي يربط الإقليم بأراضي أرمينيا.
ومن المفترض أن تنتشر كتيبة من القوات الروسية لحفظ السلام قوامها 1960 عسكريا و90 ناقلة جند مدرعة و380 آلية ومعدات متخصصة على طول “خط التماس” أي على طول الجبهة الأرمنية-الأذربيجانية.
وجاء نشر قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ بموجب اتفاق وقعه قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا أمس الثلاثاء لإنهاء الحرب في المنطقة.