تصدرت السيدة الأولى الحالية زوجة الرئيس المنتهية ولايته والخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بعد خسارة زوجها في الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي تمكن من حسم الرئاسة لصالحه بـ290 صوتا انتخابيا حتى هذه اللحظة، ومتوقع أن يزيد من أصواتها بالمجمع الانتخابي في فوز تاريخ بالانتخابات.
وبين التقارير والتكهنات يتحدث الجميع حاليا عن السيدة الأولى ميلانيا ترامب وسط مزاعم حول علاقتها بزوجها، وكونها كانت مضطرة للبقاء معه كونها السيدة الأولى.
ميلانيا ترامب لا تحبه!
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مجمع به عدد من اللقطات تظهر رصد وسائل الإعلام لطريقة معاملة ميلانيا ترامب لزوجها، وذلك خلال عدة زيارات رسمية لعدة دول مختلفة حول العالم.
وأظهرت اللقطات، المجمعة، محاولة ترامب عدة مرات، الإمساك بيدها أثناء السير مرة من على سلم الطائرة، ومرة في استقبال رسمي، ومرات أخرى مختلفة، حيث أقدمت على إزاحة يده من على يديها مرات ومرات.
ليست تلك التي لفتت نظر المتابعين، وإنما قبلات ميلانيا الحارة لرئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وقد ربط البعض بأن ذلك ما هو إلا مشاغلة أو مغازلة، لكن الأمر أعمق بكثير من ذلك حيث أن زوجة ترامب تعرف جيدا أن ترودو لا يحبه، وليس بينهما أي ود من أي نوع، كما أنه من أكثر المنتقدين له والمخالفين لسياسته، لذا تظهر مدى تقربها من كاره زوجة وهو ما يحمل رسالة كراهية شديدة لساكن البيت الأبيض.
موقف ميلانيا
تحاول ميلانيا لفت النظر عنها، بمحاولة التدوين لانتقاد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أقدمت على مهاجمة النتائج، وألمحت إلى أنه يجب فرز الأصوات بشكل عادل واحترام أصوات الأمريكيين وذلك من خلال الاصوات القانونية وليست غير القانونية. وهو ما يردده ترامب دوما، لكنها لم تقله مثل زوجها بل ألمحت من بعيد لتظهر بمظهر المتحدة معه وفقا لسياسات المصالح.
لكن تقارير صحفية بارزة لصحف معروفة قالت أن ميلانيا ترامب تستعد للخلع من زوجها بعد الانتخابات، بينما ذكرت صحيفة ديلي ميل أن ميلانيا تعد الدقائق لانتهاء فترة تواجد زوجها بالبيت الأبيض من أجل طلب القضاء.
وعلق الكثيرين على موقف ميلانيا، حيث شغلهم موقفها من زوجها، وكتب أحد المعلقين: “واضح جدا ان ترامب تعمد انه يرتبط بوحدة مثل ميلانيا .. عارضة ازياء مغمورة من بلد اوروبي فقير محدودة الذكاء وسهل ادارتها .. واجهة حلوة يكشخ فيها بالحياة العامه وما تكلفه كثير .. اتوقع لو كانت امريكية ومن نفس طبقته كانت بتتعبه .. وما عندي ادنى شك انها عانت معاه ..”.
بينما كتب معلق آخر: “لسان حال ميلانيا ترامب انا قلبي من أول مش متريحلك ؟؟! أروح اشوفلي طويل عمر أحسنلي هناك فش انتخابات وبظل اميرة لين ما أموت”. وكتب ثالث: “ميلانيا تطلب الطلاق من ترامب وتمنح الضوء الاخضر لمحاميها ، ياضنايا ياترامب تلاقيها من فين”.
موضوعات تهمك:
