طبيب الشرقية المتحرش يتصدر قائمة الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، ويتصدر الأحاديث في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إقدام طبيب على التحرش بفتاة في احد السيارات التي تقل ركابا، وومارسته العادة السرية وهو يجلس بجانبها في سيارة ميكروباص.
وبدأت النيابة العامة تحقيقها في الواقعة التي هزت المجتمع المصري، ووصلت أنبائها إلى جميع، حيث تنتظر تحليل السائل المنوي على ملابس الطبيب، في وقت أشارت إلى أن طبيب الشرقية المتحرش هو طبيب حديث التخرج يعمل في الجامعة وكان في طريقه إليها.
المحتويات
ماذا حدث بالضبط؟
ما حدث بالضبط هو أن طبيب شاب كان يركب سيارة ميكروباص إلى جانب فتاة، وأقدم على الاستمناء أمامها وهو ينظر إليها، مما دفعها للصراخ، ليتوقف السائق وينظر ما الأمر، ويتبين ما فعله الطبيب الشاب.
بعد معرفة الركاب ما أقدم عليه طبيب الشرقية المتحرش أقدموا على إنزاله من السيارة وأبرحوه ضربا، وسط انهيار الفتاة التي أكدت أنه لمس مناطق في جسدها عنوة أثناء إقدامه على تلك الفعلة، وقدموا بلاغا للشرطة، ووصل الأمر إلى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية من قبل اللواء عمر رؤوف مدير المباحث الجنائية ،يفيد بورود بلاغ من فتاة في العقد الثالث من العمر تتهم طبيبا بالتحرش بها وممارسة العادة السرية داخل سيارة أجرة بدائرة قسم شرطة ثان.
وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة للتحقيق مع ذلك المتهم بتهمة التحرش وهتك العرض وارتكاب فعل فاضح في مكان عام، لتبدأ النيابة على الفور تحقيقها مع المتهم وطلبت تحريات المباحث في الواقعة واستدعت 3 من شهود العيان على الحادث كما استمعت للطالبة صاحبة البلاغ لسماع أقواله.
رد شقيق طبيب الشرقية المتحرش
وقال شقيق طبيب الشرقية المتحرش أو المتهم بالتحرش، أن شقيقه يعمل معيدا بجامعة الزقازيق مؤكدا انه بعد 12 ساعة من العمل المتواصل بقسم استقبال بالمستشفى الجامعي ارتدى ملابهس ونسي إغلاق سوستة البنطلون، وبسبب الإرهاق نام في الميكروباض في طريقه لمنزله، ف”استمنى” دون أن يشعر واستيقظ على صوت الصراخ من المجني عليها وبعدها اعتدوا عليه الركاب بالضرب.
وأضاف أنه حاول الصلح مع الفتاة لكنها رفضت، وشدد على أنهم ذهبوا لمنزل أهلها لطلب رضائهم فقاموا بطردهم دون أن يسمعوا منهم أي اعتاذر، مشيرا إلى أن شقيقه طبيب وسمعته طيبة ووالده طبيب صيدلي حسن السمعة لدى الجميع ولابد أن هناك خطأ في الأمر.
تعليق والد الضحية
رفض والد الطالبة التنازل عن المحضر المحرر ضد طبيب الشرقية المتحرش مؤكدا أنه الطبيب لم يتحرش بانبته ولم يلمسها لكنه ارتكب فعلا فاضحا يستوجب أن يتم محاسبته.
وأشار إلى أن ابنته استقلت ميكروباص يوم الواقعة من امام ميدان المحطة في مدينة الزقازيق للذهاب للجامعة، وجلست على الكرسي الأخير به، وكان فرديا أي ليس الكرسي الثاني ملتصقا به، وبعد ذلك تحركت السيارة في خط سيرها إلى الجامعة، وهو الذي يؤكد عدم صدق تصريحات شقيقه أنه كان عائدا من الجامعة متعبا.
وأضاف الرجل قائلا أن الطبيب المتهم استقبل هو الآخر الميكروباص بالطرقة ناحية الضحية “ابنته”، ثم لاحظت قيامه بفعل فاضح فنهرته واستغاثت بالركاب وحاول هو الفرار ولكن تمكنوا الإمساك به، مضيفا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ابنته وكانت تتحدث من هاتف إحدى السيدات الموظفات التي صادف تواجدها في ذلك المكان، متابعا أنه بمجرد تلقيه الاتصال توجه مسرعا إلى ابنته في 10 دقائق، ووجدت رجل شرطة في المكان وفي أثناء ذلك طلب بعض الأهالي منهم عدم تحرير المحضر والاكتفاء بضربه لكي لا يضيع مستقبله، لكنه شدد على رفضده ذلك وأصر على تحرير المحضر. ولفت إلى أن أسرة الطبيب تواصلت معه وطلبت التنازل عن المحضر للحفاظ على مستقبله إلا أنه أكد لهم رفض الصلح بشكل نهائي مشيرا إلى أن ابنته شعرت بالصدمة ولكنها تماسكت وأصرت على المحضر.
نقابة الأطباء لن تعاقب طبيب الشرقية المتحرش
وفي أول تعليق من قبل نقابة الأطباء حول الواقعة قال أسامة عبدالحي، أمين عام نقابة الأطباء ورئيس لجنة التأديب ان الطبيب لا يزال يخضع للتحقيقات ولم تثبت إدانته بشكل نهائي ولم يصدر ضده حكم نهائي حتى يتم اتخاذ إجراء ضده.
وأضاف عبدالحي أنها لن تتخذ إجراء ضده حيث أنه لم تثبت إدانته إلى الآن، مشيرا إلى أنه حال تقديم شكوى للنقابة يتم التحقيق مع الطبيب واتخاذ الإجراءات المناسبة ضده أقلها لفت نظر وأقصاها الشطب من النقابة في الأعمال المنافسة للآداب، من بينها جريمة التحرش كما أكد أن هذا تصرف فردي لا يعبر عن جموع الأطباء، وفي حال حدث فإن النقابة تستنكره.
تعليقات
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية في تدوينات يهاجمون فيها طبيب الشرقية المتحرش حيث كتب أحد المعلقين: “#تحرش_شباب_بفتيات_الشرقية المتحرش لا يمكن إلا أن يكون متوحشاً جنسياً مضطرباً عقلياً! يجب عرضه ع طبيب قبل معاقبته عقوبة تعيده لإنسانيته”، بينما كتب آخر: “بيدافعوا عن طبيب الشرقية المتحرش بحجة انه كان من اوائل دفعته وبيجيب امتياز وان ازاي حياء البنت سمح لها تصوره وهو بيتحرش بيها و فضحته وحاجه اخر عك الصراحة اللي هو هنسيب ان لبس البنات السبب ونمسك ان ازاي تبقي بنت محترمة و تصوري المتحرش وهو بيتنيل يتحرش بيكي”.
وكتب معلق آخر: “لازم يتعاقب وياخد أشد عقوبة الداء دا لازم ينتهي من مصر، لازم الستات يعيشوا في بلدهم في أمان، ولازم العيال دي تنتهي من الوجود تتحط في مصحة نفسية في السجن في أي داهية بس ما نشوفش خلقهم في الشوارع تاني”.
موضوعات تهمك: