حسم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، صفقة جديدة تضاف إلى صفقاته القوية التي نجح في إبرامها خلال الساعات الماضية، وأعلن الدراويش عن التعاقد رسميًا مع صانع ألعاب برازيلي.
وحصل النادي الإسماعيلي على توقيع صانع الألعاب البرازيلي باتريك ڤييرا، لاعب نجران السعودي، في صفقة انتقال حر ليكون ثاني الصفقات الرسمية التي أعلن عنها النادي، بعد الانجولي أري بابل، بالإضافة إلى الثنائي الجزائري رضوان الشريفي وأحمد مصطفى، المنتظر وصولهما إلى الاسماعيلية للتوقيع بشكل رسمي.
يأتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه لجنة التعاقدات برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، مفاوضاتها مع التونسي فخر الدين بن يوسف، مهاجم الفريق السابق، بشأن التعاقد معه في الموسم الجديد.
وكشف مصدر داخل النادي أن لجنة التعاقدات تواصلت مع اللاعب خلال الساعات الماضية، بشأن إنهاء أزمة المستحقات المتأخرة، قبل أن يتم التطرق فيما بينهما لامكانية عودة المهاجم التونسي، وهو ما رحب به اللاعب، على أن يتم حسم كافة تفاصيل التعاقد بعد الاتفاق على كافة بنود التعاقد.
على الجانب الآخر، أثارت الجمعية العمومية غير العادية، التي أقامها مجلس إدارة الإسماعيلي، الأسبوع الماضي، ضجة واسعة بين الجماهير التي أعربت عن غضبها الشديد من ممثلي جبهات المعارضة في عدم قدرتها على حشد أعضاء الجمعية للتصويت بـ «لا» على ميزانية النادي، وهو الامر الذي اعتبرته الجماهير فشل المعارضة في تغيير الأوضاع داخل القلعة الصفراء.
وبلغ عدد حضور أعضاء الجمعية العمومية نحو 2433 منها 2380 صوتا صحيحًا، و53 صوتًا باطلًا، فيما جاءت نسبة التصويت بواقع 1959 عضو موافق على ميزانية النادي وجدول الأعمال، مقابل 421 عضوًا غير موافق.
كانت جماهير الدراويش، قد تعول على أعضاء الجمعية العمومية في تغيير مجلس إدارة النادي، غير ان ما شهدته الجمعية العمومية غير العادية كان بمثابة فشل كبير لجبهة المعارضة التي ملئت المدينة ضجيجًا ضد مجلس الدراويش بسبب فريق الكرة الذي عانى على مدار الموسم الماضي، من اهتزاز في مستوى الفريق ما انعكس على نتائج الفريق في موسم يعد الأسوأ في تاريخ القلعة الصفراء، والذي احتل فيه المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، برصيد 41 نقطة.