تصدر مرض البهاق محرك البحث جوجل لمعرفة ما هو طبيعة هذا المرض واسبابه والتفاصيل عنه، بعدما ظهرت الممثلة جميلة عوض في دور مصابة بالمرض في أحد حكايات مسلسل إلا أنا الذي يعد أحد الأعمال المعبرة عن المرأة والجاذبة لها في الفترة الأخيرة.
وإليكم التفاصيل الكامل عن مرض البهاق اسبابه واعراضه ومضاعفاته المرضية ومتى يتم زيارة الطبيب.
أولا ما هو مرض البهاق
هو مرض يصيب جلد الانسان مما يتسبب في فقدان اللون الأصلي للجلد وجعله يظهر بشكل بقع فاتحة اللون، قد يكون شديدا، وقد يكون قليلا وقد يكون في جميع أجزاء الجسم أو في أجزاء معينة. كما يؤثر أحيانا على لون الشعر.
ويتحدد لون الجلد حسب الميلانين بصورة طبيعية، حيث يحدث البهاق عندما تموت الخلايات التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن أداءها ويؤثر على الأشخاص باختلاف أنواع بشرتهم ولكن يمكن ملاحظته بشكل أكبر لدى الاشخاص ذوي البشرى السمراء، حيث تعتبر تلك الحالة مهددة للحياة أو معدية وقد تكون بسبب مرض نفسي، أو من الممكن أن تسبب هي ضغط نفسي وشعور بالاكتئاب.
وقد يؤدي علاج مرض البهاق أيضا إلى استعادة لون الجلد بصورة طبيعية لكنه لا يمنع استمرار فقدان لون الجلد أو تكرر الأمر مرة أخرى.
اعراض المرض
من أعراض المرض الرئيسية هي فقدان لون الجلد بشكل رقعي، وعادة ما يظهر ذلك تغير اللون في البداية على مناطق تتعرض للشمس مثل اليدين والوجه والقدم.
واعراض المرض هي:
فيدان رقعي للون الجلد الأصلي.
ظهور شعر أبيض بشكل مبكر في فروة الرأس او الرموش او الحاجبين.
فقدان اللون في الأنسجة التي تغطي الأجزاء الداخلية للفم والأنف.
فقدان تغير اللون في أي مرحلة عمرية ولكن غالبا ما يأتي قبل العشرين من العمر.
وقد يتسبب البهاق في أن تغطي البقع ذات اللون الجديد أجزاء كبيرة من الجسم وهذا النوع هو الأكثر شيوعا ويسمى البهاق العام، وتظهر البقع المتغيرة في الغالب على أجزاء الجسم المتماثلة، في جانب واحد فقط أو في احد أجزاء الجسم وهو النوع الذي يطلق عليه البهاق القطعي ويميل إلى الظهور بين الفئات العمرية صغيرة السن ويستمر عام أو اثنين فقط.
أما مرض البهاق الوجهي فهو الذي يظهر في منطقة واحدة أو قليلة من مناطق الجسم.
وعليك زيارة الطبيب فورا إذا ظهر عليك تغير أي لون جلد أو شعر أو العينين، خاصة أن المرض لا علاج له لكن زيارة الطبيب مبكرا قد يساعد في تحسن الحالة.
اسباب المرض
يكون سبب مرض البهاق في الأغلب اضطراب يتضمن هجوم على نظام الانسان المناعي ويصيب الخلايا الميلانينية في البشرة ويدمرها.
وقد يكون سبب المرض أيضا الوراثة، إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة، كما يتسبب فيه حرق الشمس أو التوتر أو التعرض للكيماويات الصناعية.
أما مضاعفاته فقد تؤدي إلى مخاطر شديدة منها الإصابة بضيق نفسي واكتئاب، كما يتسبب في إمكانية حدوث سرطان الجلد وحروق الشمس، ومشكلات العين مثل الالتهاب في الفزحية وفقدان السمع.
موضوعات تهمك:
