أصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً أدانت فيه “خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين”، مؤكدة تمسك قطر بقيم التسامح والعيش المشترك.
وجاء في البيان أن “التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الاساءة للأديان وتؤكد على رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين”.
كما أكد البيان على أن خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين يشكل “منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الاساءة إلى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة”.
وشددت قطر على دعمها ل “قيم التسامح والعيش المشترك وعملها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين”.
كما اتسع نطاق الدعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية في العديد من الدول العربية والإسلامية، وذلك ردا على إصرار السلطات الفرنسية على التشبث بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.